إسماعيل قاآني يظهر في مراسم دفن العميد نيلفروشان بطهران

15 أكتوبر 2024
إسماعيل قاآني خلال مراسم تشييع نيلفروشان في طهران، 15 أكتوبر 2024 (إرنا)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حضر إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس، مراسم دفن العميد عباس نيلفروشان في طهران، وسط حضور مسؤولين عسكريين ومدنيين، وتم بث لقطات من المراسم عبر التلفزيون الإيراني.
- أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن الشائعات حول قاآني هي أخبار كاذبة، مشيرًا إلى أن قاآني بصحة جيدة وسيحصل قريبًا على وسام من الزعيم الأعلى.
- جثمان نيلفروشان وصل إلى طهران بعد تشييع في العراق، حيث اغتيل في هجوم إسرائيلي ببيروت، وسط شائعات حول مصير قاآني بعد فقدان الاتصال به في لبنان.

أفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، اليوم الثلاثاء، بحضور إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مراسم دفن العميد عباس نيلفروشان في طهران، فيما بث التلفزيون الإيراني مقاطع فيديو تظهر قاآني خلال المراسم. وبحسب ما ذكرت الوكالة "فقد حضر جمع من المسؤولين العسكريين والمدنيين، بينهم العميد إسماعيل قاآني ومجموعة من رفاق السلاح وعائلة نيلفروشان، مراسم استقبال جثمانه في مطار مهر آباد في طهران".

التلفزيون الإيراني يبث مشاهد تظهر قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال اسماعيل قاآني في مطار مهرآباد في طهران منتظرا وصول جثمان اللواء عباس نيلفروشان. pic.twitter.com/cUta9iAqrq

— Khalil Nasrallah (@khalilnasrallah) October 15, 2024

وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف قد قال في مقابلة صحافية قبل أيام، إن الشائعات حول قائد فيلق القدس "هي جزء من نشر أخبار كاذبة يتم بثها من قبل وسائل إعلام معادية"، مشيرًا إلى أن قاآني يتمتع بصحة جيدة ويقوم بواجباته ومهامه الخاصة. كما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الأربعاء الماضي، عن إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، القول إن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس "بخير وسيستلم وساما من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا".

ووصل جثمان نيلفروشان إلى طهران مساء الاثنين بعدما جرت له مراسم تشييع في مدينتي كربلاء والنجف بالعراق يوم الاثنين. وسيتم تشييع نيلفروشان اليوم الثلاثاء، قبل مواراته في الثرى في مسقط رأسه بأصفهان. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اغتالت العميد الإيراني عباس نيلفروشان، قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني، برفقة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال هجوم على ضاحية بيروت الجنوبية في السابع والعشرين من سبتمبر/أيلول الماضي.

وطيلة الأيام الماضية سادت شائعات كثيرة خاصة في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مصير قاآني. وفي السادس من أكتوبر/تشرين الأول، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمنيين إيرانيين قولهما إنه فُقد الاتصال بقائد فليق القدس الإيراني الذي توجه إلى لبنان بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله. وأفاد أحد المسؤولين بأنه كان في الضاحية الجنوبية لبيروت عندما وقعت ضربة استهدفت خليفة نصر الله المحتمل هاشم صفي الدين.