أعلن الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف، السبت، حالة الطوارئ في جمهورية كاراكلباكستان ذاتية الحكم غربيّ البلاد لمدة شهر، على خلفية احتجاجات شهدتها المنطقة إثر جدل حول وضعها الدستوري.
وبموجب المرسوم الذي وقعه ميرضيايف، تُعلن حالة الطوارئ في جمهورية كاراكلباكستان حتى 2 أغسطس/ آب المقبل، وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين وحقوقهم وحرياتهم، وضمان مراعاة القوانين والحفاظ على النظام العام.
ووفق المرسوم، يُمنع التجول في كاراكلباكستان من الساعة 21.00 مساءً إلى 07.00 صباحاً، إضافة إلى تشديد حراسة المباني الحساسة، وتقييد حركة الدخول والخروج في المنطقة، وإلغاء الفعاليات العامة، ومنها الرياضية والترفيهية. فيما أُسِّسَت رئاسة لجنة حالة الطوارئ في كاراكلباكستان بموجب المرسوم، وعُيّن قائد الحرس الوطني رستم جوراييف، رئيساً لها.
وفي وقت سابق السبت، زار الرئيس الأوزبكي مدينة نكوص عاصمة كاراكلباكستان، والتقى وجهاء المنطقة.
وفي كلمته خلال الزيارة، طمأن ميرضيايف أهالي المدينة إلى أن أوزبكستان لن تغير المواد الدستورية المتعلقة بوضع كاراكلباكستان.
وفي الفترة الأخيرة، ثار جدل بين الرأي العام الأوزبكي، إثر مناقشة مقترحات بشأن تعديل مواد في دستور كاراكلباكستان تتعلق بوضع الجمهورية المتمتعة بالحكم الذاتي.
والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية الأوزبكية تنظيم مجموعة من المواطنين مظاهرة في مدينة نكوص بعد أن "أساؤوا فهم" التعديلات المقترحة في دستور البلاد.
(الأناضول)