قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يوم أمس الخميس، إنه لن يشارك في الحملة الانتخابية للمرشحين الديمقراطيين، الذين لا يدعمون إصلاحات لقوانين حيازة الأسلحة، وذلك في إطار جهوده لتشديد تلك القوانين وهي قضية في انتخابات الرئاسة والتجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وكتب أوباما، في مقال للرأي بصحيفة نيويورك تايمز، "لن أشارك في الحملة الانتخابية أو أعطي صوتي لأي مرشح، حتى في حزبي الديمقراطي، لا يؤيد إصلاحات لحيازة الأسلحة تراعي الشعور العام". وأضاف، "يجب على كل منا أن يطالب الزعماء بأن يتحلوا بقدر كاف من الشجاعة للتصدي لأكاذيب جماعة الضغط المدافعة عن الأسلحة... يجب على كل منا أن يطالب حكام الولايات ورؤساء البلديات وممثلينا في الكونغرس بأن يقوموا بدورهم".
اقرأ أيضاً: أسوأ أزمات الجمهوريين الأميركيين: لا متطوّع لرئاسة مجلس النواب