أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد يطالبون بحلّ البرلمان

تظاهر أنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأحد، في شارع بورقيبة وسط العاصمة تونس، ورفعوا شعارات مساندة لقرارات سعيّد، وطالبوا بحلّ البرلمان.

وقال مشاركون لـ "العربي الجديد" إنهم جاؤوا للتظاهر احتجاجاً على الأوضاع السابقة، ودعماً للرئيس سعيّد، المطالبة بحل البرلمان، ومحاسبة الأحزاب التي تلقت دعماً مالياً خارجياً في الانتخابات السابقة لسنة 2019.

وتأتي هذه المظاهرة المساندة لسعيّد بعد أسبوع على خروج مظاهرة معارضة له، في ذات المكان، بدعوة من مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، وكان يُفترض أن تعقد المبادرة اجتماعاً، اليوم الأحد، في ضاحية من ضواحي العاصمة تونس، بعد رفض الترخيص لها في العاصمة، ولكن مُنع أيضاً اجتماعها في الضاحية بضغوط من وزارة الداخلية على مالك الفضاء، بحسب ما أكده الناشط بالمبادرة، جوهر بن مبارك، في تدوينة على صفحته بفيسبوك. 

وتوعد ناشطو "مواطنون ضد الانقلاب" بالعودة إلى شارع بورقيبة الأحد المقبل وتنظيم مظاهرة حاشدة، احتجاجاً على هذه التضييقات.

من جهة أخرى، أفاق التونسيون اليوم على خبر إيقاف النائب عن ائتلاف الكرامة، عبد اللطيف العلوي، ومقدم البرامج السياسية على قناة الزيتونة المعارضة، عامر عياد.

تقارير عربية

التحديثات الحية

آلاف التونسيين يتظاهرون ضد إجراءات قيس سعيد: "الشعب يريد عزل الرئيس"

وبحسب المحامي سمير بن عمر، في تدوينة على صفحته بفيسبوك، فإن التهم هي  "التآمر على أمن الدولة الداخلي المقصود به تبديل هيئة الدولة، والدعوة إلى العصيان وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة، ونسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي دون الإدلاء بما يثبت صحة ذلك، والمسّ بكرامة الجيش الوطني وسمعته، والقيام بما من شأنه أن يضعف في الجيش روح النظام العسكري وطاعة الرؤساء والاحترام الواجب لهم، وانتقاد أعمال القيادة العامة والمسؤولين عن أعمال الجيش بصورة تمسّ من كرامتهم".

وأضاف: "كل هذه التهم فقط من أجل الآراء والمواقف المعبَّر عنها في برنامج حصاد 24 الذي بُثَّ يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول الحالي".