استمع إلى الملخص
- أظهرت استطلاعات الرأي تقدم ترامب بخمس نقاط على منافسه بايدن، وشددت قوات الأمن التدقيق ومنعت اصطحاب زجاجات المياه أو السوائل، وألقت القبض على شخص يسرق تصريحات الدخول.
- في مؤتمر صحافي، قال ريتشارد غرينيل إن الناخبين في ميشيغين يريدون عودة ترامب لتحقيق السلام، وأشار إلى أن العالم يشهد حربين وأن ترامب سيجعل حلف الناتو أقوى.
شهد اليوم الأخير لمؤتمر الحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن حالة من الزحام الشديد انتظاراً لخطاب دونالد ترامب الذي سيعلن فيه قبوله الترشح رسمياً عن الحزب لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويخاطب الرئيس السابق خلال ساعات الأميركيين في أول خطاب له منذ محاولة الاغتيال، السبت الماضي، ويعلن خلاله قبوله الترشح رسمياً لخوض سباق الرئاسة ويطرح سياسته ورؤيته لقيادة الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة. وأشار مسؤول في حملة ترامب إلى أنّ الخطاب، الذي أعاد الرئيس السابق كتابة أجزاء منه، لن يتضمن على الأغلب اسم الرئيس الحالي جو بايدن. ويتحدث قبل ترامب عدد من الشخصيات من بينها مايك بومبيو وهولك هوجان وتاكر كارلسون.
ويلقي ترامب خطابه الليلة وهو متقدم في استطلاعات الرأي لأول مرة منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية، حيث كان متأخراً في استطلاعات 2016 و2020 وقت إعلانه قبول الترشح رسمياً. وأظهرت استطلاعات الرأي، الخميس، تقدم ترامب بخمس نقاط على منافسه بايدن طبقاً لاستطلاع شبكة "سي بي إس".
وعلى الصعيد الأمني، شددت قوات الأمن التدقيق في حين منعت قوات الخدمة السرية عدداً كبيراً من الحضور اصطحاب زجاجات مياه أو أي سوائل، كما طلبت منهم فتح أجهزة الحاسوب المحمول للتأكد منها. وألقت قوات الأمن القبض على شخص بالقرب من القاعة الرئيسية التي يتواجد فيه ترامب، وتبين أنه يسرق تصريحات الدخول و استولى على نحو 17 منها.
وفي الوقت ذاته تجولت سيارات الحزب الديمقراطي خارج المحيط الأمني للمؤتمر في شوارع المدينة، بهدف توجيه دعاية مضادة تطالب فيها المواطنين بعدم التصويت لترامب. في المقابل انتشرت الدعاية الانتخابية للجمهوريين في اللوحات الإعلانية في جميع أنحاء مدينة ميلووكي، التي يبلغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة، واحتلت صورة ترامب وهو يرفع يده ووجهه ملطخ بالدماء، عقب محاولة اغتياله يوم السبت الماضي، جانباً من هذه الدعاية.
المدير الأسبق للاستخبارات: عرب ميشيغين يريدون عودة ترامب
وفي وقت سابق الخميس، قال المدير الأسبق للاستخبارات الأميركية ريتشارد غرينيل، الخميس، رداً على سؤال لـ"العربي الجديد" إنه يعتقد أنّ الناخبين في ميشيغين، بما في ذلك العرب الأميركيون واليهود الأميركيون، يريدون رؤية ترامب يعود مرة أخرى إلى البيت الأبيض "لأنهم يريدون أن يكون هناك سلام".
وأضاف غرينيل، في مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر الحزب الجمهوري، أنّ العالم يشهد حربين لا تصدقان؛ إحداها في الشرق الأوسط والأخرى في أوروبا، مشيراً إلى أنّ ترامب يرى أنّ ذلك غير مقبول. وتابع "عملت في وزارة الخارجية 11 عاماً وأنا مدافع كبير عن السلام، ويمكننا حلّ هذه القضايا من خلال إجراء حوار قوي"، لافتاً إلى أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن لم يتحدّث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ 3 سنوات.