أعزاز السورية: 9 قتلى و11 مصابا بانفجار شاحنة

هز انفجار عنيف المدخل الغربي لمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، شمالي سورية بعد ظهر يوم الأربعاء، ما تسبب في وقوع قتلى وجرحى. وأكد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، مقتل 9 أشخاص مجهولي الهوية، وإصابة 11 آخرين بينهم إصابات بليغة في حصيلة أولية للمجزرة التي وقعت نتيجة انفجار شاحنة مفخخة على المدخل الغربي لمدينة أعزاز.

مشاهد مؤلمة خلال اللحظات الأولى من استجابة فرقنا لانفجار سيارة شاحنة مفخخة وقع على المدخل الغربي لمدينة اعزاز شمالي #حلب، اليوم الأربعاء 7 آب، مخلفاً مجزرة راح ضحيتها 9 أشخاص، وإصابة 12 آخرين بجروح منها بليغة. #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/Hblbxp961m

— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 7, 2024

وأضاف الدفاع المدني أن قصفا صاروخيا مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام السوري و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، استهدف مكان انفجار الشاحنة المفخخة ومحيطه على المدخل الغربي لمدينة أعزاز شمالي حلب، أثناء عمليات فرقه في المكان وإزالة آثار الانفجار، وقد بادرت الفرق إلى اخلاء المكان فوراً. وأشار إلى اندلاع حريق بعدد من السيارات والدراجات النارية، مؤكدا أن فرقه تواصل عمليات البحث والإنقاذ وإخماد الحرائق في المكان ولم تصل إلى حصيلة نهائية للضحايا.

وذكر مصدر محلي لـ"العربي الجديد"، أن شاحنة كبيرة انفجرت على حاجز الشط الواقع على المدخل الغربي لمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى وقوع قتلى وإصابات بين المدنيين والعسكريين. وأوضح المصدر أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة وضعت داخل الصهريج المحمل بالمحروقات، ما أدى إلى اندلاع حريق في المكان، عملت فرق الدفاع المدني على إخماده.

تقارير عربية

التحديثات الحية

أعزاز.. مواطنون يروون وقائع ليلة السبت الدامية

الائتلاف الوطني السوري يدين "العمل الجبان" في أعزاز

من جانبه، قال الائتلاف الوطني السوري في بيان له إنه يتابع "أحداث الفاجعة المروعة الناتجة عن تفجير إرهابي في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، مستهدفاً حاجزاً مكتظاً بالشرطة وسيارات المدنيين، ما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 11 آخرين".

وأكد الائتلاف إدانته لـ"هذا العمل الجبان"، وشدد على ضرورة "إحلال الأمن في المنطقة عبر القضاء على خطر المليشيات الإرهابية التي تستهدف استقرار المناطق المحررة وتسعى باستمرار من أجل إحداث الفوضى والجرائم والانتهاكات". وحث على "تكثيف الجهود الأمنية في المناطق المحررة لحماية المدنيين، والوصول إلى الضالعين في هذا العمل الإرهابي لإنزال أشد العقوبات بحقهم، والرد المناسب على من يريد زعزعة استقرار المناطق المحررة".

وتشهد مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا تفجيرات متكررة، عادة ما تتهم بها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). ووقع في نهاية مارس/ آذار الماضي انفجار كبير في السوق الشعبي بمدينة أعزاز أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 30 آخرين.