بدت الثورات العربية التي هبّت مطلع العقد الماضي، خاتمة سعيدة لسنوات الانتظار، غير أنها لم تُسفر عن شيء، وأُبيد الانتظار نفسه، تحت وابل من التحرّكات المضادة.
يساريون كانوا جيّدين يوماً ما، ثم انقلبوا على أنفسهم، فهل للتوغّل في العمر سبب في ذلك، أم إن الآفة في مقدار الوعي. يساريون سابقون مع سياسة العدو: فرّق، تسُد.