ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 27... ونتنياهو: المعركة لم تنته بعد

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
06 مايو 2019
89B7E02F-E61A-43C3-92CD-51E755544B04
+ الخط -
انتشلت الطواقم الطبية الفلسطينية، اليوم الاثنين، جثماني شهيدين قضيا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في مدينة الشيخ زايد شمالي قطاع غزة، وباستشهادهما يرتفع عدد شهداء العدوان على قطاع غزة في اليومين الماضين إلى 27 شهيداً إلى جانب أكثر من مائتي جريح.

وقالت وزارة الصحة إنّ الشهيدين هما طلال عطية محمد أبو الجديان وزوجته رغدة النجار، وكان طفلهما عبد الرحمن قضى شهيداً في ذات الحادثة إلى جانب ثلاثة فلسطينيين آخرين.
من جانبه، اضطر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى الخروج عن صمته للدفاع عن نفسه وإدارته بخصوص العدوان، الذي انتهى باتفاق لوقف إطلاق النار، وصفه خصوم نتنياهو بأنه يزيد من تآكل قوة الدرع الإسرائيلية ولا يعطي حلا للأوضاع في مواجهة غزة، بانتظار جولة قادمة.
وقال نتنياهو في رده على الانتقادات التي وجهت له: "لقد ضربنا في اليومين الأخيرين بقوة كبيرة كلا من حماس والجهاد الإسلامي، واستهدفنا أكثر من 350 هدفا، وقادة ونشطاء إرهابيين وهدمنا برجا للإرهاب".
ورد نتنياهو على الاتهامات التي وجهت له بالفشل في إخضاع "حماس" وفصائل المقاومة الأخرى ولا سيما "الجهاد الإسلامي" بالقول: "المعركة لم تنته وهي تتطلب نفسا طويلا وتحكيم العقل. نحن نستعد لما هو آت، لقد كان الهدف ولا يزال تأمين الهدوء والأمن لسكان الجنوب".


في المقابل نقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى ادعاء الأخير أن الفصائل الفلسطينية فوجئت من القوة التي استخدمتها إسرائيل، ولم تقدر جيدا الرد الإسرائيلي. وادعى أن "حماس والجهاد الإسلامي أدركتا جيدا أن قواعد اللعبة تغيرت، ولذلك أوقفتا إطلاق النار بمبادرة منهما، بعد طلبات متكررة منهما للتوصل لوقف إطلاق نار".

ذات صلة

الصورة
محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب أفريقيا، 16 مايو 2024 (الأناضول)

سياسة

بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة، جلسة لإعلان رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
الصورة
مشهد من دير البلح وسط قطاع غزة - يوليو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أفاد رئيس بلدية دير البلح في وسط قطاع غزة ذياب الجرو "العربي الجديد"، بأنّ المدينة التي ادّعى الاحتلال أنّها آمنة تتعرّض مناطق فيها لاستهداف عسكري متواصل.
الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
منظر للدمار في منطقة المواصي بخانيونس بعد الهجوم الإسرائيلي، 14 يوليو 2024 (الأناضول)

منوعات

دشن متابعون فلسطينيون وعرب وسم #العربية_شريك_في_الإبادة، ليعبروا عن غضبهم إزاء تغطية القناة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.