ففي مدينة نابلس شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال، النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" ياسر منصور، وذلك بعد اقتحام منزله، كما اعتقلت القيادي في الحركة والمحاضر في جامعة "النجاح" مصطفى الشنار، حيث ذكر نجله منتصر أنّ "قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة في حي المعاجين بشكل همجي، وفجّرت مدخل المنزل واعتقلت والده".
كما اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر عبد الكريم الحلبي من داخل منزله في قرية روجيب جنوب شرقي نابلس، والطالب في جامعة "النجاح" يوسف دويكات، من داخل منزله في منطقة بلاطة البلد شرقي نابلس، علماً أنّه مبعد عن الجامعة بقرار من سلطات الاحتلال، كما اعتقلت الشاب ساهر حمايل من بلدة بيتا جنوبي نابلس، بالإضافة للأسير المحرر محمد زاهر قط من قرية مادما إلى الجنوب من المدينة.
وفي مدينة رام الله وسط الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسير المحرر أحمد نجيب مفارجة، بعد اقتحام منزله في قرية بيت لقيا غربي المدينة، كما اعتقلت الشاب معاذ دحادحة بعد اقتحام منزله في حي المصايف، بالإضافة لاعتقال الشاب معاذ محمد القاضي، والشاب محمد حشايكة من منزل عائلته في بلدة بيتونيا غربي رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال، الصحافي موسى صلاح سمحان، وذلك بعد أن دهمت منزل عائلته في قرية اللبن الغربي، غربي رام الله.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية كوبر شمالي رام الله، واقتحمت منزل عائلة الشهيد صالح عمر البرغوثي، حيث ذكرت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال استجوبت والدته، واحتجزت بقية أفراد العائلة في غرفة أخرى، وحطمت محتويات المنزل.
على الصعيد ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسيرة المحررة صباح فرعون من داخل منزلها في بلدة العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة، علماً أنّ فرعون أمضت في سجون الاحتلال نحو 20 شهراً، وتم الإفراج عنها قبل أقل من عام، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد مطير خلال اقتحام مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال شرقي المدينة.
وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال النائب في المجلس التشريعي عن حركة "حماس" إسماعيل الطل، وذلك عقب اقتحام منزله في بلدة الظاهرية، جنوبي المدينة.
ونفّذت قوات الاحتلال، اعتقالات في بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، حيث اعتقلت الأسيرين المحررين معاذ ومتوكل أبو جحيشة، والشابين رؤوف ورأفت أبو جحيشة.
واعتقلت قوات الاحتلال، خلال حملتها، اليوم الجمعة، الأسير المحرر بلال سلهب، والشبان: أمجد عبد الرازق، ومحمد جودة أبو عمر، ومعتز أبو زينة، وذلك عقب اقتحام منازلهم في مدينة الخليل، بينما اعتقلت الشاب ياسر خالد النجار من منزله ببلدة يطا جنوبي الخليل، وسلّمت الشيخ سمير بحيص متعب النجار، بلاغين لمرجعة مخابراتها، فيما اعتقلت الشاب سعيد عصافرة من بلدة بيت كاحل غربي المدينة.
في غضون ذلك، دهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مخيم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، واعتقلت كلاً من: ياسين بدير، وجمال الراضي، وحمزة أبو سرور، ومحمد عمر البداونة.
وبحسب المصادر المحلية، فإنّ قوات الاحتلال اقتحمت منازل هؤلاء وعاثت فيها خراباً، خلال عمليات التفتيش، كما اعتقلت الشاب إبراهيم العدوين من مخيم العزة للاجئين الفلسطينيين شمالي بيت لحم.
واعتقلت قوات الاحتلال، الشابين جعفر، وعيسى مصطفى عروج، من داخل منزليهما خلال مداهمة منطقة جناتا جنوبي بيت لحم، واعتقلت الشاب محمد عطا الله من منزله في منطقة حرملة شرقي المدينة، بالإضافة لاعتقال الشاب يحيى سعادة، والشاب عدي أبو مفرح من منزل عائلته في بلدة تقوع شرقي المدينة.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة، أمس الخميس، أحداثاً متلاحقة، بدأت قاسية مع استشهاد المقاومين الثلاثة، صالح البرغوثي في رام الله، وأشرف نعالوة في نابلس، ومجد مطير في القدس، وتبعتها عملية إطلاق نار قُتل فيها جنديان إسرائيليان، لترتفع وتيرة التوتر، بعدما عمد الاحتلال إلى إغلاق كامل للعديد من الحواجز في الضفة الغربية المحتلة، خاصة تلك المحيطة بمدينتي رام الله والبيرة.
كما استشهد فلسطيني، مساء الخميس، بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص، بزعم تنفيذه عملية دهس شمال مدينة البيرة وسط الضفة.
ونعت كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكري لـ"حماس"، أمس الخميس، الشهيدين البرغوثي "بطل عملية عوفرا"، ونعالوة "بطل عملية بركان"، في أول إعلان رسمي من نوعه منذ سنوات عن عمليات وشهداء في الضفة الغربية المحتلة.
وتوعّدت، في بيان، بأنّ "كل محاولات وأد المقاومة وكسر سلاحها في الضفة ستبوء بالفشل، وستندثر كما كل المحاولات اليائسة للغزاة والمحتلين وأذيالهم على مدار التاريخ.