لن يتوقف المستكشف، أنديانا جونز، الذي يُشكِّل إحدى أبرز الشخصيات المُساهِمة في شهرة الممثل الأميركي هاريسون فورد، عن خوض مغامرات جديدة.
فرغم أن الحلقة الخامسة من السلسلة السينمائية، التي تحمل اسم الشخصية الخيالية هذه، تُصوَّر حالياً بإدارة ستيفن سبيلبيرغ (مخرج أفلام السلسلة كلّها)، إلاّ أن استديو "ديزني" لم يتأخّر عن إعلان رسميّ، على لسان رئيسه ومديره العام، بوب إيغر، مفاده بأن "البطل ستكون له مغامرات جديدة في المستقبل"، وذلك في حوار منشور في "هوليوود ريبورتر" أمس الخميس.
لكن، يبدو أن لا نيّة للاستديو اللحاق بملحمة "حرب النجوم"، لغاية الآن. في حين أن الإعلان عن مغامرات جديدة لا يُقدِّم شيئاً بخصوص نوعها ومضمونها، والمسارات المستقبلية لأنديانا جونز.
مع هذا، يقول إيغر إن السؤال المطروح حالياً، بعد استعادة هاريسون فورد الدور/ الشخصية، متعلّق بالتوجّه الذي سيُمنح للمغامرات تلك. فهل يُكمِل أنديانا جونز استكشافاته، أم سيكون "ناصحاً" أو "مستشاراً" لأنديانا جونز أصغر سنّاً؟
المؤكّد في الموضوع كلّه، لغاية الآن، كامنٌ في أن الحلقة الخامسة، لن تكون الأخيرة، خصوصاً أن سبيلبيرغ نفسه يُطمئن محبّي السلسلة بأنه لن "يقتل" أنديانا جونز في ختامها، ما يعني أنه سيسمح للممثل بإعادة ارتداء زيّ الشخصية مجدّداً، في حلقة مقبلة.
تأكيدٌ يُفترض به أن يُسعِد فورد، الذي يُعلِن أن تأدية دور الشخصية "مسلِّ جداً"، وأنه مستعجلٌ للعمل مجدّداً مع سبيلبيرغ.
يُذكر أن موعد إطلاق العروض التجارية الأميركية والدولية للحلقة الخامسة، التي لم يُعرف شيءٌ بعد عن مضمونها، مُحدَّد بشهر يوليو/ تموز 2019، وأن كاثلين كينيدي وفرانك مارشال، منتجَي حلقات عديدة سابقة من مغامرات المستكشف جونز، يتولّيان إنتاجها، وأنه يُتوقّع التعاون مع جون ويليامز لتأليف الموسيقى الخاصّة بها.
أما السيناريو، فلديفيد كوب، كاتب سيناريو فيلمي سبيلبيرغ "العالم الضائع: الحديقة الجوراسية" (1997) و"أنديانا جونز ومملكة الجمجمة البلورية" (2008)، الذي تبلغ إيراداته الدولية 786 مليوناً و636 ألفاً و33 دولاراً أميركياً، في مقابل ميزانية تساوي 185 مليون دولار أميركي.
اقــرأ أيضاً
أما أنديانا جونز، فيولد على يدي جورج لوكاس، عام 1981، في فيلم "أنديانا جونز وغزاة تابوت العهد"، بميزانية تبلغ 18 مليون دولار أميركي فقط، علماً أن إيراداته الدولية تساوي 389 مليوناً و925 ألفاً و971 دولاراً أميركياً.
مغامراته المتنوّعة تحدث مطلع القرن الـ 20، على خلفية الحربين العالميتين الأولى (1914 ـ 1918) والثانية (1939 ـ 1945)، والحرب الباردة (1947 ـ 1991).
فرغم أن الحلقة الخامسة من السلسلة السينمائية، التي تحمل اسم الشخصية الخيالية هذه، تُصوَّر حالياً بإدارة ستيفن سبيلبيرغ (مخرج أفلام السلسلة كلّها)، إلاّ أن استديو "ديزني" لم يتأخّر عن إعلان رسميّ، على لسان رئيسه ومديره العام، بوب إيغر، مفاده بأن "البطل ستكون له مغامرات جديدة في المستقبل"، وذلك في حوار منشور في "هوليوود ريبورتر" أمس الخميس.
لكن، يبدو أن لا نيّة للاستديو اللحاق بملحمة "حرب النجوم"، لغاية الآن. في حين أن الإعلان عن مغامرات جديدة لا يُقدِّم شيئاً بخصوص نوعها ومضمونها، والمسارات المستقبلية لأنديانا جونز.
مع هذا، يقول إيغر إن السؤال المطروح حالياً، بعد استعادة هاريسون فورد الدور/ الشخصية، متعلّق بالتوجّه الذي سيُمنح للمغامرات تلك. فهل يُكمِل أنديانا جونز استكشافاته، أم سيكون "ناصحاً" أو "مستشاراً" لأنديانا جونز أصغر سنّاً؟
المؤكّد في الموضوع كلّه، لغاية الآن، كامنٌ في أن الحلقة الخامسة، لن تكون الأخيرة، خصوصاً أن سبيلبيرغ نفسه يُطمئن محبّي السلسلة بأنه لن "يقتل" أنديانا جونز في ختامها، ما يعني أنه سيسمح للممثل بإعادة ارتداء زيّ الشخصية مجدّداً، في حلقة مقبلة.
تأكيدٌ يُفترض به أن يُسعِد فورد، الذي يُعلِن أن تأدية دور الشخصية "مسلِّ جداً"، وأنه مستعجلٌ للعمل مجدّداً مع سبيلبيرغ.
يُذكر أن موعد إطلاق العروض التجارية الأميركية والدولية للحلقة الخامسة، التي لم يُعرف شيءٌ بعد عن مضمونها، مُحدَّد بشهر يوليو/ تموز 2019، وأن كاثلين كينيدي وفرانك مارشال، منتجَي حلقات عديدة سابقة من مغامرات المستكشف جونز، يتولّيان إنتاجها، وأنه يُتوقّع التعاون مع جون ويليامز لتأليف الموسيقى الخاصّة بها.
أما السيناريو، فلديفيد كوب، كاتب سيناريو فيلمي سبيلبيرغ "العالم الضائع: الحديقة الجوراسية" (1997) و"أنديانا جونز ومملكة الجمجمة البلورية" (2008)، الذي تبلغ إيراداته الدولية 786 مليوناً و636 ألفاً و33 دولاراً أميركياً، في مقابل ميزانية تساوي 185 مليون دولار أميركي.
أما أنديانا جونز، فيولد على يدي جورج لوكاس، عام 1981، في فيلم "أنديانا جونز وغزاة تابوت العهد"، بميزانية تبلغ 18 مليون دولار أميركي فقط، علماً أن إيراداته الدولية تساوي 389 مليوناً و925 ألفاً و971 دولاراً أميركياً.
مغامراته المتنوّعة تحدث مطلع القرن الـ 20، على خلفية الحربين العالميتين الأولى (1914 ـ 1918) والثانية (1939 ـ 1945)، والحرب الباردة (1947 ـ 1991).