مشروع عائم للطاقة الشمسية في اليابان

05 يناير 2015
اليابان تدخل مرحلة جديدة من مراحل الطاقة البديلة(العربي الجديد)
+ الخط -
يعتمد مشروع الطاقة الشمسية العائم على منصتين للطاقة الشمسية، مثبتتين على سطح مائي،. وسيغذي المشروع أكثر من 920 بيتاً، ابتداء من مايو 2015 في اليابان. وهذا المشروع الضخم من تصميم شركة فرنسية.

فبعد حادث فوكوشيما النووي (مارس 2011)، التزمت اليابان بمخطط لتنويع مصادر الطاقة. وها هي تستعد الآن لاستضافة أكبر وأهم محطة عائمة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم. ويأتي المشروع لتلبية احتياجاتها لمصادر جديدة لتوليد الكهرباء، وكذلك لقهر ضيق المساحات في أرخبيل يفتقد إلى أراض واسعة لإقامة المشروع عليها.

هذا التحدي المزدوج قبلته الشركة اليابانية لأنظمة الخلايا الشمسية كيوسيرا (Kyocera) بالتعاون مع الشركة الفرنسية (السماء والأرض)، وجهازها هيدريليو (Hydrelio). وهي عبارة عن منصة عائمة تتكون من تجميع وحدات أولية (مجسم من البلاستيك مملوء بالهواء، مع جهاز تثبيت وإرساء. ويتألف كل منها من شكلين اثنين يطفوان: الأول لدعم وتركيب الألواح الشمسية، والثاني لصنع ممرات لعمليات الصيانة. ويمثل هذا التركيب نظاماً قوياً بما يكفي لمواجهة خطر الأعاصير وتحويل أسطح المياه التي لم تستخدم بعد كأماكن لإنتاج الطاقة المتجددة.

فبحلول شهر مايو عام 2015، سوف تبدأ "الجزر الصغيرة" في إنتاج الطاقة الشمسية بسعة إجمالية قدرها 2.9 ميجاواط، وسيتم تثبيتها على المسطحات المائية لمحافظة هيوغو (غرب اليابان). وتهدف العملية إلى تزويد 920 أسرة (3300 ميجاوات ساعة/سنة). وهذا النموذج هو البداية، حيث يطمح الصانع الياباني إلى إقامة ثلاثين موقعاً عائماً للطاقة الشمسية (60 MW) في الأركان الأربعة للأرخبيل، بحلول منتصف عام 2015.
المساهمون