واستنكر مواطنون سودانيون عرض اعتراف الشاب في برنامج "الحكاية" للإعلامي عمرو أديب على شاشة "أم بي سي مصر"، وأوضحوا أنّ الاعترافات أخذت تحت الإكراه، مستدلين بكونها باللهجة المصرية.
ومن أمام القنصلية كتب إسماعيل أحد الهتافات، وشاركه بتغريدة على "تويتر"، قائلاً: "يا بلحة يا وسخان طلع وليد الآن".
Twitter Post
|
وشارك حساب باسم "وي" صوراً من أمام القنصلية: "أمام مبنى قنصلية مصر بالخرطوم، والقوات الأمنية تُطوق مبنى القنصلية، "أحي أحي السيسي قال أحي".
Twitter Post
|
واقترح مصعب شعيب: "الحل ف شنو، الحل × الليل، ع قوى وجماهير ولجان المقاومة الشعبية، الاستعداد للتظاهرات أمام السفارة والقنصلية، والملحق العسكري المصري في السودان، والمطالبة بإطلاق سراح كل السودانين الذين تم اعتقالهم من الشارع، وشققهم في مصر وعلى رأسهم وليد عبد الرحمن . وإلا طرد السفير المصري وصبها معهم قرض".
Twitter Post
|
وشارك محمد ناجي عبر سلسلة تغريدات، بياناً لـ"تجمع المهنيين السودانيين"، جاء في إحداها: "إننا فـي تجمع المهنيين السودانيين، نطالب الخارجية السودانية بالتدخل العاجل لمعرفة ملابسات الواقعة، والتأكيد على صيانة حقوقه وضمان عدم تعرضه للإكراه والتعذيب، وتمكينه من الاتصال بأسرته وانتداب محام لحضور التحقيقات معه".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وشاركته رهف أنس: "أخذ كهرباء قد إيه عشان تاخدو منه الاعتراف دا ؟؟؟ كم فولت؟؟؟".
Twitter Post
|
وكان الإعلامي المصري عمرو أديب قد بث، في برنامجه، ما ادعى أنّه "اعترافات" ومعلومات عن وليد عبد الرحمن، زاعماً أنه "جاسوس ينتمي لـ"جماعة الإخوان"، وشارك في التظاهرات في ميدان التحرير، وقام بتصوير ما يجري في الميدان"، وذلك ضمن "اعترافات" لجنسيات أخرى زعم أديب أنها لخلايا أجنبية.
وقال محيي الدين أبو الزاكي، خال الموقوف وليد عبد الرحمن حسن، لـ"العربي الجديد" الخميس، إنّ أسرة حسن لم تستبعد ممارسة المخابرات المصرية ضغوطاً على ابنها وتعذيبه حتى يدلي بتلك الاعترافات، نافياً أي علاقة له بجماعة "الإخوان المسلمين" أو أي تنظيم سياسي آخر، وأنه في مصر بغرض الدراسة فقط.
ووصف المتحدث ذاته ادعاءات أديب عن انتماء وليد لـ"الإخوان المسلمين" بـ"السخف"، مناشداً الحكومة السودانية بسرعة التدخل والتواصل مع السلطات المصرية لتأمين عودته آمنة إلى بلده.