استقالة مديرة الإعلام في الرئاسة الجزائرية

19 مارس 2019
رجّحت تقارير تأثر الاستقالة بالحراك (تويتر)
+ الخط -
تقدمت مديرة الإعلام في رئاسة الجمهورية الجزائرية، فريدة بسعة، باستقالتها من منصبها، بحسب ما أكدته في تصريحات صحافية. وبينما لم تشر هي إلى سبب الاستقالة، رجّحت تقارير محلية أن تكون نتيجة تأثرها بالحراك الذي تشهده الجزائر.

وكان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قد عيّن الصحافية السابقة بالتلفزيون الحكومي في منصب مديرة الإعلام في 2008. وخلفت آنذاك توفيق بن حمادي، والذي يشغل حالياً منصب رئيس لسلطة الضبط للسمعي البصري.

وكانت أنباء قد راجت في الساعات الأخيرة حول قرار رئيس الجمهورية إنهاء مهام بسعة.

وتعتبر هذه هي الاستقالة الأولى من نوعها في مؤسسة الرئاسة الجزائرية منذ اندلاع الحراك الشعبي في الجزائري قبل نحو شهر، والذي يطالب فيه الجزائريون برحيل بوتفليقة. وسحب بوتفليقة ترشيحه للرئاسة إثر الاحتجاجات الشعبية، لكنّه أجّل الانتخابات التي كانت مقررة في إبريل/ نيسان المقبل، ما اعتبره الجزائريون تمديداً لولايته الرابعة، ورفضوه عبر احتجاجاتٍ في الشارع.

المساهمون