الحكومة اليابانية تعمل لإنقاذ الصحافي جومبي ياسودا المختطف في سورية عام 2015

01 اغسطس 2018
انقطعت أخباره عام 2015 (تويتر)
+ الخط -
قالت الحكومة اليابانية إنها تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ الصحافي الياباني المستقل جومبي ياسودا، الذي يُعتقد أنه مختطف في سورية بعد بث مقطع فيديو على الإنترنت أمس، يظهر رجلاً يُعتقد أنه هو. وقد انقطعت أخبار الصحافي منذ العام 2015.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدا سوغا، اليوم الأربعاء، إن الرجل الذي ظهر في الفيديو هو ياسودا. ورفض الإفصاح عن التفاصيل المتعلقة بجهود الحكومة لتحرير ياسودا.

وأضاف "أكبر مسؤولية تقع على عاتق الحكومة هي حماية سلامة المواطنين اليابانيين. نحن نواصل بذل أقصى جهدنا (لإنقاذه) من خلال شبكات المعلومات المختلفة". 

وقال الرجل الملتحي، الذي ظهر في الفيديو، إنه يعيش في بيئة قاسية ويحتاج إلى إنقاذ فوري. وتحدث الرجل باللغة اليابانية لكنه قال إنه كوري يدعى أومارو.



وأشار إلى تاريخ 25 يوليو/تموز 2018 في مقطع الفيديو الذي بلغت مدته 20 ثانية والذي تم تصويره على ما يبدو في الهواء الطلق.

بدأ ياسودا في تقديم تغطية صحافية عن الشرق الأوسط في أوائل عام 2000. وتم احتجازه رهينة في العراق عام 2004 مع ثلاثة يابانيين آخرين، لكن تم إطلاق سراحه بعد أن تفاوض رجال دين إسلاميون لإطلاق سراحه.

وكانت رحلته الأخيرة إلى سورية في عام 2015 لتقديم تقارير عن صديقه الصحافي كينجي غوتو، الذي أُخذ رهينة وقُتل على يد تنظيم "داعش".

وفقد الاتصال مع ياسودا بعد رسالة إلى صحافي مستقل ياباني آخر في 23 يونيو/ حزيران 2015.

وفي تغريدة له قبل ذلك بيومين، قال ياسودا إن تغطيته الصحافية تواجه عراقيل في كثير من الأحيان، وإنه سيتوقف عن التغريد بمكان وجوده وأنشطته.

(أسوشييتد برس)
المساهمون