حملة إلكترونية مغربية لتشديد عقوبات الاغتصاب والتحرش

31 مارس 2018
رفضت العريضة تمتيع المغتصبين بظروف التخفيف (تويتر)
+ الخط -
أطلق ناشطون مغاربة حملة توقيعات تدعو إلى تشديد العقوبات ضد المغتصبين والمتحرشين، وذلك بعيد تداول مقطع فيديو محاولة اغتصاب فتاة، ما أثار صدمة وغضبا في المغرب.

ووجّه الناشطون عريضة عنوانها "كرامة بناتنا رهينة بصرامة قضائنا"، إلى رئاسة النيابة العامة.

وجاء في العريضة: "نناشدكم إعطاء تعليماتكم، كل حسب تخصصه ومجال تدخله، ليحكم القضاء على هذا النوع من المجرمين بأقصى العقوبات المنصوص عليها قانوناً، من دون أن يدخل في اعتبارات وضغوطات بعض المحسوبين على الجمعيات الحقوقية"، و"نطلب منكم تشديد العقوبة على كل من سوّلت له نفسه أنه يتعدى على بنات الناس".

وشجبت العريضة اضطرار نساء المغرب إلى "وضع السماعات في الأذن لتجنب سماع عبارات التحرش من أشخاص مكبوتين، والسرعة بين البيت والعمل، وتجنب الخروج في الليل تجنباً لكل هذا".




كما استنكرت تحوّل "الباصات والحي والعمل إلى غابة تخاف فيها المرأة من بطش ذئاب في صفة البشر".

ونبهت العريضة إلى التذكير بأن "الجريمة حين تتكرر تتحول إلى ظاهرة اجتماعية سلبية، الظواهر السلبية وحده القضاء من يمتلك صلاحية الزجر والردع لوضع نهاية لها"، و"إذا عرف الناس حدة عقوبة المتحرش والمغتصب، لن يفكر أحد بتكرار الجريمة".

ورفض الموقعون على العريضة منح أي ظروف تخفيف للمغتصبين والمتحرشين، معتبرة أن "تلك الذئاب البشرية ستعتبر ذلك مبرراً تختبئ وراءه لتفعل ما تشاء".

المساهمون