اندلاع مواجهات عقب قمع الاحتلال مسيرات سلمية ضد الاستيطان في الضفة الغربية

19 يوليو 2024
تعزيزات عسكرية للاحتلال نحو جبل صبيح جنوبي نابلس، 19 يوليو 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية، عقب قمع مسيرات سلمية ضد الاستيطان، مما أدى إلى حالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع.
- اقتحم مستوطنون مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وأقاموا بؤر استيطانية جديدة، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، مما يهدد بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية.
- أدى نحو 40 ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم الإجراءات العسكرية المشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اندلعت مواجهات ظهر اليوم الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية ضد الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في عدة مناطق من الضفة الغربية. وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الجمعة مسيرة سلمية انطلقت بعد أداء أهالي بلدة بيتا جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية صلاة الجمعة قبالة جبل صبيح، رفضا لشرعنة بؤرة أفيتار الاستيطانية المقامة على أراضي جبل صبيح من أراضي بلدة بيتا.

وأكد أمين سر حركة فتح في بيتا، منور بني شمسة، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال منعت أهالي بيتا من الوصول إلى جبل صبيح، واندلعت مواجهات بينهم وبين تلك القوات، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أوقع حالات اختناق.

من جانب آخر، اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة الجمعة، عقب قمع تلك القوات المسيرة الأسبوعية التي ترفض الاستيطان في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية شمالي الضفة الغربية، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بمنطقة الثغرة في قرية بيت دجن شرق نابلس، عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية ترفض الاستيطان وإقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية، بحسب ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد". واندلعت مواجهات كذلك في عدة مناطق من بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لتلك المناطق.

محاولة مستوطنين الاستيلاء على أراض في الضفة الغربية

واقتحم مستوطنون، اليوم الجمعة، منطقة الراس في قرية أم صفا شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، ورفعوا علم دولة الاحتلال هناك. من جانب آخر، أقام مستوطنون اليوم الجمعة بؤرة استيطانية جديدة، في سهل رامين شرق طولكرم شمالي الضفة الغربية، وأحضروا قطيعا من الأغنام، ووضعوا سياجا، ووضعوا أسلاكا شائكة حول الأرض، بحسب ما أكده لـ"العربي الجديد" المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات.

وحذر مليحات من أن مساحة شاسعة من سهل رامين سيتم الاستيلاء عليها تدريجياً من خلال النشاطات الإرهابية لأعضاء البؤرة الرعوية الجديدة، علما أن هذه الأراضي مملوكة لفلسطينيين. وأشار المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إلى أن المستوطنين الذين أقاموا هذه البؤرة نفذوا اعتداءات على المزارعين عدة مرات في وقت سابق، حيث قاموا بملاحقتهم والاعتداء عليهم بالضرب، وإتلاف مزروعاتهم تمهيدا لطردهم منها والسيطرة عليها.

وهاجم مستوطنون بالحجارة، صباح اليوم الجمعة، مركبات الفلسطينيين قرب مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي جنوب نابلس، وأغلقوا شارع حوارة الرئيسي جنوب المدينة، ومنعوا المركبات من المرور، بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي. كما اقتحم مستوطنون منطقة المخرور في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وتجمهروا قرب مدرسة الأمل عند المدخل الغربي لمدينة بيت جالا، رافعين أعلام دولة الاحتلال. وهاجم مستوطنون قرية كرمة جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين ومركباتهم، ما أوقع أضرارا مادية بها.

من جانب آخر، أدى نحو 40 الف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي العسكرية المشددة.

المساهمون