ودعا المنظمون إلى الانضمام للحملة دفاعاً عن الإنسانية. وعن سبب تنظيمها، قال الناشطون "تم تدمير حلب، أقدم مدينة في العالم، بمئات الغارات الجوية في الأيام القليلة الماضية. باستخدام الأسلحة المحرمة، أحرق النظام السوري وروسيا الأطفال والنساء. وصف المدنيون في حلب ما حدث بأنه يوم القيامة. مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، قتلوا ويقتلون كل ساعة في حلب وإدلب".
ودشّن الناشطون الحملة على "فيسبوك" داعين إلى التجمهر في ساحات وشوارع العالم دعماً لحلب. وتشمل الحملة، حتى الساعة، أمستردام وبرشلونة وبرلين وبوستن وبوينوس آيرس وشيكاغو ولندن واسطنبول ونيويورك ومنشستر وواشنطن وباريس.
Facebook Post |
هذا، ودعا الناشطون إلى المشاركة في الاحتجاج ضد القتل الجماعي أمام البيت الأبيض ابتداءً من زوال يوم السبت، "لإظهار الرفض للجرائم التي تجري في سورية ومنح الأطفال تحت الأنقاض صوتاً وقوةً ضد آلات القتل الروسية والسورية".
وكان الأمين العالم للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القرة داغي، قد دعا الأمة العربية والإسلامية والعالم إلى إعلان يوم الجمعة يوم غضب عالمي تحت شعار "اغضب لحلب". وأوضح في بيان، أن الدعوة تأتي في وقت تباد فيه حلب على يد النظام السوري وأعوانه أمام أنظار العالم.