المغرب: 10 محطات في أزمة "اتصالات الإنترنت" قبل عودتها

05 نوفمبر 2016
عرفت الأزمة شداً وجذباً بين الناشطين والحكومة (كيريل كوخمار/Getty)
+ الخط -
يحتفل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الجمعة بعودة خدمة الاتصال عبر الإنترنت. وذلك في مختلف المنصات التي تم قطعها فيها من قبل. ونستعرض أمامكم أهم المحطات التي مرّت خلالها أزمة قطع الخدمة في المغرب وتفاعلاتها وعودتها من جديد.


1. القطع المفاجئ

فوجئ مستخدمو الإنترنت في المغرب بتعليق خدمات الاتصال عبر الإنترنت في "فايبر" و"واتساب" و"سكايب". وذلك على شبكات الجيل الثالث والرابع من الإنترنت قبل قطعه عبر "واي فاي" والإنترنت الأرضي كذلك.

2. غضب على الإنترنت

جرّت عملية الحظر على السلطات الكثير من الغضب، وشارك في الحملة أشهر المؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المغربي. وذكّروا الجهات الحكومية بضرر الحظر على الاقتصاد وصورة البلاد والعلاقات الاجتماعية. بينما شرع المغاربة في استخدام محولات VPN للتحايل على الحظر.

3. الإعلان الرسمي

أكدت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات المغربية، الوكالة الحكومية المسؤولة عن الاتصالات، يوم الخميس 7 يناير/كانون الثاني، رسمياً حظر خدمة الاتصالات الصوتية المجانية عبر الإنترنت. وقال البيان الرسمي إن أسباب الحظر اقتصادية وقانونية وتنظيمية، بينما اعتبرها متابعون أمنية كذلك.

4. الدعوى القضائية

قام مواطن مغربي برفع دعوى قضائية من أجل إلغاء قرار صدر سنة 2004، وبموجبه علّلت الشركات قرار حجبها للخدمة. ووصف الطلب القرار الصادر سنة 2004 بـ"المخالف للقانون"، و"المتسم بعيب الانحراف".

5. الهجوم على الشركات

دعا شاب مغربي يُدعى مروان العلوي المحرزي، إلى معاقبة الشركات عن طريق "سحب اللايكات" من صفحاتها كخطوة رمزية أولية، وهو ما استجاب له عدد مهم من المواطنين، كما تفاعلت الجيوش الإلكترونية الأكبر في المغرب، منها "جيش هيروشيما" الذي يضم في صفوفه عشرات الآلاف، و"جيش تسونامي" الذي يضم أعداداً هامة من الشباب الذين تعوّدوا على هجمات من هذا النوع، ليهاجموا صفحات شركات الاتصالات الثلاث، وينزعوا لايكاتهم منها. ونجحت العملية فعلاً في دفع الشركات إلى تكبّد خسارات قدرت بمئات الآلاف من المتابعين.

6. مقاطعة مسابقة "ماروك يب أواردس"

إلى جانب صفحات الشركات، كان أكبر الخاسرين مسابقة مدعومة من قبل إحدى شركات الاتصالات، وهي مسابقة "ماروك ويب أورادس"، أهم مسابقة في شمال أفريقيا في مجال تكريم المؤثرين على الإنترنت في المغرب.

وانسحب المرشحون في فئة شخصية السنة التي تضم كبار الشخصيات الأكثر تأثيراً في الإنترنت في المغرب، بينهم محمد الحبيشي، بلال جوهري، نجيب المختاري ومصطفى الفكاك، إلى جانب مشاريع من فئات أخرى، منها "هيومنس أوف موروكو" و"كازا بالفيزا".

7. إلغاء المسابقة

ليس هذا فقط، بل طاولت الانسحابات لجنة التحكيم نفسها، إذ انسحب من المجمّع الانتخابي ياسين مسواط، وحيد روحلي، نورالدين الفقير، وأيمن بوبوح. وبعدها انسحبت شركة الاتصالات نفسها وألغيت المسابقة لأول مرة في تاريخها.

8. غوغل ديو

ظهر تطبيق "غوغل ديو" للاتصال المرئي ليبعث الأمل في التواصل عبر الإنترنت من جديد. إلا أن أمل المستخدمين خاب من جديد بعد قطع الخدمة من جديد.

9. قمة المناخ

قرّر ناشطون عبر الإنترنت التصعيد من جديد مستغلين انعقاد قمة المناخ في مراكش. فاستخدموا نفس وسم الحملة من أجل إرسال رسائل بلغات عدة لكل من ينقر على الوسم حول العالم، تقول إن المغرب يعاني في ظل قطع الخدمة.

10. عودة الخدمة

عادت خدمة الاتصال الصوتي في كل التطبيقات التي اختفت منها سابقاً. وتمكن "العربي الجديد" من استخدام التطبيقات للاتصال من الداخل المغربي. كما أكدّ مستخدمون عبر مواقع التواصل عودة الخدمة يوم أمس الجمعة.







المساهمون