سياسيون: إطلاق سراح أحمد منصور كشف ضعف القضاء المصري

22 يونيو 2015
(فيسبوك)
+ الخط -
         
اعتبر سياسيون مصريون أنّ إطلاق السلطات الألمانية سراحَ المذيع في قناة "الجزيرة"، أحمد منصور، من دون توجيه اتهامات له، "لطمة" سياسية للنظام السياسي المصري، الذي يطالب بتسليم منصور للقاهرة، بدعوى ارتكابه جنايات وجرائم بمصر، وسط تهليل إعلامي كبير بتوقيف منصور.

وقال وزير الدولة للشؤون البرلمانية السابق، محمد محسوب، عبر صفحته على "فيسبوك": "الحمد لله خرج أحمد منصور مرفوع الرأس لتنتصر قيم الحرية على مؤامرات الأنظمة القمعية.. وقريبًا تنتصر قيم العدالة بأرض الكنانة".

وأكد نائب رئيس حزب الوسط، حاتم عزام: "زادت فضيحة المجرم السيسي، والعار سيلاحق ميركل بألمانيا".

وعلقت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ناهد عز الدين، قائلةً: "أحمد منصور حر..على وائل الإبراشي وعمرو أديب ونجيب ساويرس وغيرهم من إعلاميين ومواطنين شرفاء المسارعة إلى تناول دواء علاج ارتفاع الضغط... عاوزينهم سلام... المواجهة مستمرة"، فيما اعتبر عضو المكتب التنفيذي للمجلس الثوري المصري، أسامة رشدي، إطلاق سراح منصور بمثابة "شهادة فشل للانقلاب"، قائلاً: "ثبت أنّ الفشلة ممن هللوا لاعتقاله لا يفهمون في القانون، وأن القضاء في العالم يحتقر مذكراتهم وقضاءهم المُسيّس".

وقالت الناشطة والإعلامية المصرية المقيمة في ألمانيا، فجر العادلي: "القضاء الألماني فعلاً حرّ والرأي العام كان متعاطفًا مع قضية أحمد منصور، ووسائل الإعلام الألمانية كانت تؤكد على إطلاق سراحه".

من جانب آخر، قال الإعلامي، مظهر شاهين، المقرب من النظام: "الإرهاب انتصر على القانون في ألمانيا".