رواد "تويتر" ضد العنصرية والعقل... وارتداء الجينز!

03 ديسمبر 2015
تباين في الآراء (Getty)
+ الخط -

حاز وسم "#أنا_ضد" على اهتمام رواد موقع "تويتر" في عدة دول عربية. وتصدر الوسم لائحة الأكثر تداولاً في الأردن، بينما حل ثانيا على سلطنة عمان، وسابعاً على السعودية فيما جاء في المركز التاسع على الكويت.

وكرر رواد الموقع كثيرًا أنهم "ضد العنصرية والتعصب"، إذ رأى طلال أنّ الشعوب تخلفت بسببهما بينما تقدمت بعد أن تحررت من قيدهما. وأكد عبد الله بن سلمه على حسابه على توتير أنه ضد "العنصرية وقلة الأدب". وأضاف على حسابه أنهما إذا اجتمعتا كان ذلك "أعظم".

واختصر "رايق" موقفه بالقول إنّه ضد "الهمجية بكل صورها"، بينما أكدت ليان أنها ليست فقط ضد "التعصب الديني والقبلي والرياضي"، لكنها ضد "داعش".


ووجهت تغريدات الوسم انتقادات للسلوكات الاجتماعية بينما حضرت القضايا السياسية بخجل، إذ أعلنت جمان أنها ضد "الأغبياء والتدخل في شؤون الآخرين والتسلط عليهم". وهو موقف قريب من موقف "بنتن"، التي أعلنت أنها ضد أن "تهتك أستار" الناس علنا بينما عارض "عالم الأمل" استخدام مواقع التواصل من أسماهم بـ"آفات المجتمع" وأضاف أنهم لا يلتزمون بحدود ويخرقون القانون دائما.

وعبر رواد الموقع في تغريداتهم أنهم ضد "الكذب في كل حالاته"، والمخدرات و"العوج" إلى جانب إطلاق النار في الأفراح، وإشغال الناس بفتاوى لا فائدة من ورائها وهضم المرأة حقوقها.

ورغم أن القضايا الاجتماعية كانت الحاضر الأبرز في هذا الوسم، لكن ذلك لم يمنع بعض رواد "تويتر" من توجيه انتقادات سياسية.

وهيب أكد أنه "ضد كل من ساهم من قريب أو بعيد بسفك الدماء وتهجير الناس وتدمير كل ما هو جميل في وطنه". بينما شدد علي أنه ضد "قوانين تفرض على الفقراء ويستثنى منها الأغنياء".


وبعيدا عن القضايا السياسية الاجتماعية حفل الوسم بتغريدات طريفة وساخرة إذ أعلن إبراهيم أنه ضد "أكل الضفادع في الفلبين". وأكد الحساب الساخر "ثلج مشوي" أنه ضد "أي بنت تلبس بنطلون الجينز في الشارع"، فيما أعلن ماجد السبيعي أنه ضد أن "تمشي السيارة دون سواق" وعلل السبب في ذلك أن السيارة في هذه الحالة "لا تحمل رخصة قيادة".

أما نهاوند فأكدت أنها ضد "كل حاجة وأي حاجة" لكن أسامة كان أكثر تحديدا فأعلن أنه "ضد عباس" وتابع  ساخرا "هتقولي مين عباس هقولك معرفش بس أنا ضده".

على أن أكثر التغريدات سخرية كانت تأكيد غنج أنها "ضد استخدام العقل في زمن كله مجانين"، في وقت قال سعيد إنه "ضد المثالية" حتى "لا نصدم بواقع ربما لا يناسب توجهاتنا".


اقرأ أيضاً: لماذا دافع جابر القرموطي عن باسم يوسف؟

المساهمون