مشاريع الزفاف معلقة في شرق أوكرانيا

فرانس برس

avata
فرانس برس
21 يناير 2015
B2545532-8CB1-495E-AABA-18E3D8C3BF20
+ الخط -
لقد انتظرا هذه اللحظة أشهراً عدة... فقد اضطر كل من يوليا وديمتري إلى الفرار من الحرب في شرق أوكرانيا. لكن الهدوء النسبي للمعارك، في خلال الشهر الماضي، سمح للحبيبين أخيراً بالزواج.

 
يقول العريس، ديمتري كولوبوف: "قررنا ألاّ نسمح للحرب بأن تكون عقبة أمام بناء حياة جديدة، للحب والعيش. الحرب ليست النهاية، هي ستتوقف عاجلاً أم آجلاً، ونحن نأمل أن تكون الحرب قد انتهت بالفعل وأن تتحسن الأمور".

 
لكن تظل مشكلةُ معرفةِ ما إذا كان زواج الشابين سيُعتبر قانونيّاً أم لا في أوكرانيا. فمنذ إقامة جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد وغير المعترف بها دوليّاً، لم تعد كييف تتحكم في الإدارات في المنطقة. ووفقاً لمدير الأحوال المدنية، منذ كانون الأول ديسمبر، تعتبر الوثائق كافة التي تصدر في دونيتسك غير شرعية من الدولة الأوكرانية.

 
في بعض أحياء دونيتسك، انخفض عدد الزيجات، العام الماضي، بمقدار النصف. كما يواجه المواطنون العقباتِ نفسَها لتسجيل المواليد أو حالات الوفاة. فخدمات الأحوال المدنية بأكملها تظل معلقةً في هذه المنطقة الانفصالية التي تجهل ماذا سيكون مستقبلُها.

ذات صلة

الصورة
قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود فيكتور سوكولوف-ألكسي بافليشاك/رويترز

سياسة

ظهر قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود فيكتور سوكولوف، الذي أعلن الجيش الأوكراني، أمس الاثنين، أنه قتله الأسبوع الماضي، وذلك في صور وزّعتها وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة

سياسة

تعد محطة نوفا كاخوفكا الكهرومائية الأوكرانية، الجاري إجلاء السكان من محيطها بعد تدمير سدها الليلة الماضية، الدرج السادس (الأسفل والأخير) من سلسلة المحطات الكهرومائية على نهر دنيبرو، وهي واحدة من أهم عناصر منظومة الطاقة الموحدة في أوكرانيا.
الصورة

سياسة

ليس من السهولة بمكان تفكيك الأيديولوجيا التي تغذّي الصراع بين الغرب وروسيا. في العهد السوفييتي اقترحت موسكو الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) الناشئ، اليوم، في زمن ما بعد الشيوعية، لا تبدو الاختلافات جذرية إلى درجة تبرر الحرب الوجودية.
المساهمون