كاميرا "العربي الجديد" التقت عمرو الذي اعتبر الفيلم، بمثابة دفعة قوية للمخرجين والمنتجين باليمن، للنهوض مرة أخرى بالصناعة الفنية، خلال الفترة المقبلة.
ويقول عمرو إن الفليم يشارك في مهرجانات سينمائية دولية، مثل مهرجاني "بونا" و"جايبور" السينمائيين الدوليين في الهند، إلى جانب عرضه في مدينتي مومباي وناجبور، ضمن مهرجانات أخرى فرعية تتبع مهرجان "بونا".
وعن المعوقات التي واجهته للخروج بالعمل الفني أوضح عمرو، أن المعاناة المعيشية للمواطن اليمني، انعكست على فريق عمل الفيلم أثناء إنتاجه، واستلهم منها صناع الفيلم، ودمجوها في أحداثه، فضلا عن انعدام الاستقرار الأمني، والتي دفعتهم إلى بذل جهود مضاعفة لإنتاجه خلال شهر واحد، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل دائم، يصل إلى ساعات يوميا، إلى جانب انهيار منظومة الاتصالات.
وعن قصة الفيلم، أشار عمرو إلى أنها قصة اجتماعية بسيطة تدور حول كيف تلقي الحروب بظلالها على حياة الناس، وكيف تؤثر على حياتهم ومصائرهم، وتدفعهم للهروب إلى خارج الأوطان، الأمر الذي شجع فريق العمل على الخوض بأقصى سرعة لإنجاز الفيلم، وبإيمان مجموعة من الشباب، استطاعوا بأبسط الإمكانيات إنتاج فيلم روائي مدة ساعتين.
وتابع عمر جمال قائلا: "الجمهور فاجأنا بالحضور، وكان أبرز الأمور التي قمنا بها إعادة تجهيز قاعات أعراس وأفراح مدمرة نتجية الحروب السابقة التي مر بها البلد لتصبح صالحة للعرض السينمائي".
واختتم عمرو حديثه بأن هناك فيلما جديدا على طاولة الكتابة من المحتمل أن يعرض بعيد الأضحى المبارك 2019، إذا أسعفه هو وفريق العمل الوقت لإنتاجه، أو يتم عرضه عقب الانتهاء منه.