لعبة تنقذ طفلة رضيعة من الغرق في عرض البحر

06 يوليو 2015
لم يتنبه والداها لاختفائها إلا بعد مدة طويلة(getty)
+ الخط -
أظهر شريط فيديو نشرته وسائل إعلام تركية محلية، طفلة تبلغ من العمر 10 أشهر، تدعى ميلدا، وهي تطفو على سطح الأمواج في عرض البحر، بعيداً عن الشاطئ، بمسافة تقدر بأكثر من نصف ميل، داخل لعبتها المائية المنفوخة.


كانت ميلدا رفقة والديها على الشاطئ، والذي على ما يبدو أنهما سهوا عنها لبرهة من الزمن، لم تكن قصيرة جداً، مكنت الأمواج من سحبها، إلى عرض البحر، إلى أن لمحها أحد المتواجدين على الشاطئ، فأثارت حفيظته.


ومن حسن حظ الطفلة، أن الملاحظين للعبتها اكتشفوا أنها لم تكن خالية، وأن هناك طفلاً لا يزال عالقاً داخلها، فحاول عدد منهم السباحة لإنقاذها، إلا أن بعد المسافة التي قطعتها العوامة التي تحمل الطفلة حالت دون وصولهم إليها.

وعلى الفور، قام خفر السواحل على متن زورق بالوصول إلى الطفلة، فوجدوها مسترخية داخل العوامة وهادئة جداً. لكن الغريب في القصة كلها أن والدي الطفلة لم يتذكرا ابنتهما التي اختفت إلا بعد بدء عملية الإنقاذ بوقت طويل.

وما إن وصلت الطفلة إلى المرفأ، حتى استقبلها الناس بالحرارة والتصفيق، تعبيراً عن سعادتهم بنجاتها، بعد أن أمضوا الوقت في مراقبتها بقلق وهي بين أمواج البحر، وظهرت في إحدى الصور، بحالة طبيعية، وقد احتضنتها أمها محاولة أن تسقيها الماء.





إقرأ أيضاً: "بيبي" المتمرّدة: الطفلة السويدية التي أرّقت أوروبا وأسعدتها








دلالات
المساهمون