"جمالو" عمرو دياب... العاشق الخمسيني يليق به الحب

27 يوليو 2015
عمرو دياب (فيسبوك)
+ الخط -

ما زال عمرو دياب "النجم" المصري الخمسيني ورقة رابحة مصرياً في سوق الفن. فالمغني  يدرك جيداً كيفية الترويج لنفسه، يقسّم الأغنيات بحسب نجاحه، لا داعي للتجدد طالما النجاح يأتي دائماً مرادفاً أو "أوتوماتيكياً" بنوعية معينة من الكلمات والألحان التي تعتمد بالدرجة الاولى على الإيقاع الغربي السريع، والصوت الذي لا يلزمه كثيراً لصياغة اللحن.

شادي حسن ملحن أغنية "جمالو" لم يعط دياب "ريتماً" موسيقيا جديداً، لا في الموسيقى ولا في الآلات المستخدمة، بل حتى في التوزيع المكمّل لنهج دياب الغنائي.
جمل موسيقية خفيفة تحاكي معجبي المغني بيقظة وتنبه تاميّن لصورته التي لا تهتز رغم السنوات، وهي تتماشى دائماً مع تطلعات النجم المصري الأول. 



يكسب عمرو دياب من دون شك في كل مرة يقدم جديداً بسبب غيابه عن الإعلام، يشتاق إليه الناس والجمهور، حفلاته قليلة قياساً إلى أبناء جيله من المغنين، وهذا إدراك جيد لأصول اللعبة.


يثبت عمرو دياب بعدسة المخرج منير بركات في الكليب الأخير "جمالو" أنه فنان يعيش خمسينياته بهدوء وسعادة، وحتى البطلة في الكليب برغم صغر سنّها، إلّا أنها تليق بعمرو دياب العاشق الذي يلتقيها صدفة في السوق بعدما تقع حاجاتها على الأرض، فيتبادلان هاتفيهما المتشابهين دون انتباه ليكتمل سيناريو "العشق" والتعارف البريء برعاية شركة الهواتف بالطبع.


المساهمون