وأثارت مهمة إنقاذ الطفل دعماً عاماً جارفاً، بينما واجه المنقذون صعوبات في الوصول إليه بأمان، وفي نقل معدّات ثقيلة على الطرق المنحدرة في المنطقة.
وقال انجيل فيدال أحد المهندسين المشاركين في عملية الإنقاذ مساء الجمعة: "من المذهل حقاً الطاقة التي نراها هنا والرغبة القوية في إخراج الطفل من هناك".
وسقط الطفل ويدعى جولين في بئر عرضها 25 سنتيمتراً فقط، وعمقها مئة متر أثناء تنزّه عائلته في أرض خاصة في توتالان في ملقة.
ولم يتمكن مسؤولون من العثور على أيّ أدلة على أن الطفل حيّ، لكنهم قالوا إنهم يعملون على أساس أنه لا يزال على قيد الحياة.
ونقلت شاحنات معدات للحفر وأنابيب ضخمة للموقع أمس الجمعة، ومن المقرر بدء العمل في النفق الأول من بين نفقين سيتم حفرهما للوصول للطفل، بحلول منتصف النهار بالتوقيت المحلي اليوم السبت على أن يستغرق نحو 15 ساعة وفقاً لمسؤولين.
وأقام سكان المدينة صلوات من أجل جولين ودعماً لأسرته. وذكرت تقارير إعلامية أن والدي الطفل فقدا ابناً آخر كان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، إذ توفي فجأة أثناء السير على شاطئ عام 2017.
وكتب على لافتة يدوية الصنع ونصبت على جانب الطريق قرب موقع عملية الإنقاذ "كن قوياً يا جولين. توتالان معك".
وقالت إيزابيل سيلا المتحدثة باسم الحكومة أمس الجمعة في مؤتمر صحافي: "نمرّ بساعات شديدة الصعوبة بالنسبة لأقارب وأصدقاء وجيران (الأسرة)، ونريد أن نرسل لهم دعمنا في هذه اللحظة".
(رويترز)