نال فيلم التشويق الذي يتناول الهوة بين الأثرياء والفقراء، أربع جوائز "أوسكار"، من بينها أفضل فيلم، وبات أول فيلم بلغة غير الإنكليزية يفوز بالجائزة الرئيسية هذه منذ البدء بتوزيعها عام 1929.
وفرح الكوريون الجنوبيون كثيراً بهذا النجاح، وزار الكثير منهم مواقع صوّرت فيها بعض مشاهد الفيلم.
وأكدت إيوم هانغ-كي (65 عاماً)، وهي صاحبة مطعم "سكاي بيتزا"، في جنوب العاصمة سيول، الذي يتسع لعشرة أشخاص، أنّ "المبيعات تضاعفت".
"سكاي بيتزا"(إد جونز/فرانس برس)
وكانت عائلة كيم الفقيرة في الفيلم قد خططت لخرق صفوف العائلة الثرية فيه. وقالت صاحبة المطعم "لقد تعطلت آلة تحضير البيتزا، أمس، بسبب الطلبيات الكثيرة". وأكدت "أحسست بشعور خاص ومؤثر وبالفرح عندما فازوا بالجوائز".
وقال الزبون غو جين-كيو (37 عاماً) إنّ زيارة المطعم "جعلتني أشعر بالفخر لأني كوري جنوبي". وأضاف "لقد زرت في السابق مطاعم بيتزا تابعة لسلاسل كبيرة، لذا فإن مجيئي إلى أحد مواقع تصوير الفيلم أمر مميز".
تحاول سلطات سيول الاستفادة من الظاهرة التي شكلها فيلم "بارازيت"، مع تخصيص صفحة على موقعها الإلكتروني تفصل فيها مواقع التصوير الأربعة.
بيغ رايس (إد جونز/فرانس برس)
في متجر "بيغ رايس" الكبير في غرب سيول، حيث تلقى نجل عائلة كيم عرضاً لتدريس ابنة أسرة باركس الغنية، قال المالك كيم كيونغ-سون "أنا سعيد جداً، وممتن لهم لتصويرهم فيلماً عظيماً هنا، ولجعلي مشهوراً أيضاً".
(إد جونز/فرانس برس)
(فرانس برس)