12 فيلماً تتنافس على التانيت الذهبي في قرطاج

19 أكتوبر 2019
فيلم "شارع حيفا" ينافس على التانيت (تويتر)
+ الخط -
عقدت اللجنة المنظمة للدورة الثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، أمس الجمعة، ندوة صحافية سلطت فيها الأضواء على فعاليات هذه الدورة التي تمتد من 26 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 2 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ووصل إلى لجنة الاختيار في دورة 2019، وفقاً لمديرتها شيراز العتيري، 600 عمل سينمائي بين أفلام روائية طويلة، وقصيرة، وأفلام وثائقية طويلة وقصيرة.

واختارت اللجنة المكلفة بمشاهدة الأفلام 170 فيلماً، من 40 دولة منها تسع دول أفريقية.

وستعرض الأفلام في 22 قاعة فى تونس بمعدل 60 عرضاً سينمائياً يومياً، كما اختير 12 فيلماً روائياً طويلاً للمشاركة في المسابقة الرسمية على جائزة التانيت الذهبي.

والأفلام المتنافسة هي: "أبو ليلى" لأمين سيدي بومدين من الجزائر، و"آدم" لمريم توزاني من المغرب، و"أتلانتيك" لماتي ديوب من السنغال، و"بعلم الوصول" لهشام صقر من مصر، و"نجمة الصبح" لجود سعيد من سورية، و"شارع حيفا" لمهند حيال من العراق.

ومن تونس تنافس هند بوجمعة بفيلمها "نورة تحلم"، و"بابيشا" لمنية مدور من الجزائر، و"سيدة البحر" لشهد أمين من السعودية، و"بيك نعيش" لمحمد المهدي البرصاوي من تونس، و"ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء من السودان، و"قيرة" لفاضل الجزيري من تونس.

أما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فقد وقع الاختيار على 12 فيلماً روائياً قصيراً، منها أربعة أفلام من تونس وثمانية أفلام من كل من فلسطين والجزائر وسوريا ولبنان وليبيا ومصر والعراق وأفريقيا الجنوبية ،وسيعرض فى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 12 فيلماً وفى مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة 8 أفلام.

ضيوف شرف هذه الدورة: السينما اللبنانية ممثلة للسينما العربية، واليابان ممثلة للسينما الآسيوية، ونيجيريا ممثلة للسينما الأفريقية، وتشيلي ممثلة للسينما اللاتينية.

يذكر أن الدورة الثلاثين لأيام قرطاج السينمائية كان قد أعد فعاليتها الراحل نجيب عياد، المدير العام للمهرجان، الذي توفي قبل أشهر من انطلاق الدورة، لذلك وقع الاختيار على زوجته لتكون الرئيس الشرفي للمهرجان كما ستحمل الدورة اسمه.
المساهمون