هذه حقيقة نهاية العالم في غضون أسابيع

31 اغسطس 2017
الهرم الأكبر خوفو (Nick Brundle Photography)
+ الخط -

"نهاية العالم ستكون في غضون أسابيع، نتيجة تصادم الأرض مع كوكب آخر"، بحسب ادعاءات المنجّم ديفيد ميد، الذي حذّر مرة أخرى من أن الكوكب الغامض نيبيرو على وشك تحطيم الأرض. ويزعم في نظريته أن نهاية العالم ستكون ما بين 20 و23 سبتمبر/أيلول القادم، بحسب دلائل مكتوبة على الأهرامات وفي الكتاب المقدس.

وقال ميد "من المثير للاستغراب أن يشير الإنجيل، والهرم الأكبر في الجيزة، إلى موعد نهاية العالم نفسه"، وفقًا لموقع "ديلي ميل".

ويعتقد ميد أن كوكب نيبيرو، المعروف أيضًا بالكوكب إكس، سوف يصبح مرئيًا في السماء في منتصف شهر أيلول، قبل أن يصطدم بالأرض. وكان ميد قد تنبأ بهذه النظرية في وقت سابق من هذا العام، مستدلًا بآيات من الكتاب المقدس، إلا أنه يدعمها اليوم من خلال علامات موجودة في الأهرام.

ويضيف "يقع الهرم في نقطة تقاطع أطول خط طول في الأرض، مع أطول خط عرض، في منتصف الكتلة الأرضية تمامًا، ويواجه الشمال الحقيقي مع نسبة خطأ قريبة من الصفر" ويتابع "هناك نفقان في الهرم يشيران إلى أحداث سماوية هامة ستقع بعد 20 أيلول".

ويؤمن كثيرون بنظرية ديفيد ميد، على الرغم من عدم توفّر الأدلة الحقيقية، وإشارة ناسا لها بأنها لا تتعدى كونها "خدعة على الإنترنت". وقال ميد، مؤلف كتاب "الكوكب الـ10 وافد عام 2017": "هناك نجم يتقدم بسرعة باتجاه كوكبنا، وسيجلب معه 7 أجسام مدارية، من بينها كوكب نيبيرو".

يذكر أن كثيرين توقعوا نهاية العالم عدة مرات منذ العام 2003 بواسطة الكوكب نيبيرو، من بينهم ميد الذي يدّعي أنه قدم في كتابه أدلة علمية، على الرغم من أن القراء علّقوا على ذلك بأن حججه لا تتعدى كونها فرضيات، وقال أحدهم: "يركز ميد في موقعه الإلكتروني على أسماء علمية رنانة كعلم الفلك، لإغراء القراء بالاطلاع على نصوصه، على الرغم من أن ثلث كتابه مجرد رؤى وأحلام".

وينفي العلماء وجود كوكب يحمل اسم نيبيرو، أو مشابهاً له، حيث أكدت ناسا سابقًا أن هذه القصص حول الكواكب الغامضة، هي مجرد خدع على الإنترنت، وأنه لا وجود لها نهائيًا في الواقع.
المساهمون