هؤلاء تضامنوا مع صنّاع أغنية "3 دقات" ضد اتهامهم بالسرقة

30 يناير 2018
تناقلت مواقع التواصل نسخة إسبانية (يوتيوب)
+ الخط -




حققت أغنية 3 دقات أرقام مشاهدات تخطت 120 مليون مشاهدة، ولم يمض ذلك من دون إثارة الجدل، خصوصاً في ما يتعلق بتهم السرقة، إذ انتشر رابط إحدى الأغاني الإسبانية التي بدت متطابقة مع ألحان الأغنية، إلا أن مشاهير دافعوا عن صُنّاعها ضد تهمة السرقة.

ودافع الفنان تامر حسني عن الأغنية ضد اتهام السرقة قائلاً، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "لحن أغنية 3 دقات مش مسروق واللي غناها بالإسباني فنان لبناني وله كل الاحترام عشان طلع وصرّح بأنه غناها من إعجابه بيها من كتر نجاحها، وأنا شايف كمية شير مش طبيعيه لخبر كدب، بجد حرام ولازم دايماً نتأكد من صحة أي خبر بنعمله شير، ألف مبروك أبو افرح بنجاحك وربنا يوفقك".

من ناحيته، قال الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر: "أيها الفنان العظيم اللي كلنا مركزين إننا نحطمه بدل ما تنتقد الزملا أو تخوّنهم أو تحقد على نجاح أغنية زى 3 دقات اقعد يا حبيبي اشتغل وانجح".

أما الشاعر الغنائي، أمير طعيمة، فقال على حسابه الشخصي على "فيسبوك": "ليه الناس اللي سمعوا النسخة الإسباني سنّوا سكاكينهم وبدأوا يجزموا أن أغنية 3 دقات مسروقة ليه ما فكروش للحظة أن النسخة المصرية هي الأصلية، هل ده فقدان ثقة إن ممكن فنك يتسرق مش العكس، ولا رغبة في إفشال كل شيء ناجح وتشويهه كالعادة، ولا انعكاس لحالة عامة بإصدار أحكام من دون التحقق أو البحث عن الحقيقة".

وأضاف: "عموماً أنا مش شاكك واحد في المية أن النسخة الإسبانية هي المسروقة من الأغنية المصرية والأيام هتثبت أنه تم تسجيلها في وقت لاحق لصدور الأغنية المصرية، وللي مش عارف كل الأغاني العربية اللي بتنجح بيتم استخدامها بلغات أخرى سواء بشكل قانوني من خلال استئذان صناع العمل أو من خلال سرقتها، وده حصل معايا في عشرات الأغاني وبرضه في البداية تم اتهامنا إحنا بالسرقة.. ما تتهمش حد مبدع بالسرقة لمجرد أنه شخص حياته بتبدأ وتنتهي على كيبورد، لو أنت مش عارف تنجح سيب اللي بينجح في حاله".




وبعد الجدل الذي أثاره خبر سرقة الأغنية اتضح أن النقيض هو ما حدث، فالأغنية الإسبانية هي التي استعارت لحن "3 دقات" من الأغنية المصرية، فقال المطرب اللبناني الإسباني، جوني عواد الذي غنّى الأغنية الإسبانية، في تصريحات لمحطة إذاعة "إينرجي"، إنه قام بترجمة كلمات الأغنية إلى اللغة الإسبانية، وأعاد تقديمها بسبب النجاح الكبير الذي حققته الأغنية في لبنان والوطن العربي.

وأشار إلى أنه قام بمحاولة التواصل مع الفنان "أبو" مغني الأغنية الأصلية إلا أنه لم يستطع التواصل معه حتى يهدي إليه الأغنية بشكل خاص.

 

دلالات
المساهمون