تحلُّ الذكرى السابعة لثورة 11 فبراير/شباط 2011 في اليمن، وقد مرَّ البلد بالعديد من المنعطفات والمتغيرات على الساحة خلال الفترة الماضية، كان أبرزها انفراط عقد تحالف "الثورة المضادة" بمقتل عرّابها، علي عبدالله صالح، على أيدي حلفائه الحوثيين.
ورغم محاولات إجهاض ثورة فبراير ومسلسل الانتقام من ثوارها من قبل نظام صالح وحلفائه؛ تواصل الثورة للعام السابع صمودها ويقول شبابها إنهم مستمرون في ثورتهم، على أمل التغلب على العراقيل والأزمات التي دخلت فيها البلاد، وخلقتها محاولات وأد الثورة.