يحتفل اليمنيون في العديد من مدن البلاد بالذكرى السابعة لثورة الـ11 من فبراير/ شباط 2011، في ظل أوضاع استثنائية للعام الرابع على التوالي، نتيجة الانقلاب الذي وأد الثورة، وما تبعها من تدخل عسكري خارجي.
وتأتي الاحتفالات بالذكرى عقب تحولات كبرى شهدتها البلاد، أبرزها تفكك ما سُمي بـ"تحالف الانقلاب"، أو "الثورة المضادة"، لكل من جماعة أنصار الله (الحوثيين) والرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، الذي أطاحته الثورة في عام 2011، وحاول العودة من بوابة "الانقلاب"، إلى أن قُتل أخيراً برصاص حلفائه.
وبدأت فعاليات الاحتفاء بالثورة، اليوم السبت، إذ شهدت مدينة تعز فعالية رئيسية جرى خلالها إيقاد "شعلة الثورة" وترديد الشعارات الثورية التي تؤكد على التمسك بمطالب الثروة حتى تحقيق كافة أهدافها، في المدينة التي ارتبط اسم الثورة بها وبتاريخها منذ الأيام الأولى. وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن التحضير لفعاليات الثورة بدأ منذ أيام على مستوى محافظات خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وأبرزها تعز ومأرب.
ويستعد شباب الثورة في مدينة تعز، التي يطلق عليه مدينة الثورة، غدا الأحد، في الشارع ذاته لإقامة حفلا كرنفاليا بمناسبة ذكرى الثورة، مؤكدين استمرار الفعل الثوري لتصدي للمحاولات التي تهدف لإعادة نظام صالح.
كما سينظم شباب تعز الخميس القادم حفلا فنيا وخطابيا الخميس المقبل في جامعة تعز في إطار برنامج الفعاليات المقرّة للاحتفاء بالذكرى السابعة للثورة.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن التحضير لفعاليات الثورة بدأ منذ أيام على مستوى محافظات خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وأبرزها تعز ومأرب.
وقال المتحدث باسم المنسقية، فؤاد الحميري، في بيان إن "شباب فبراير حققوا ما عجزت عنه الأجيال السابقة وخلقوا واقعاً جديداً ووعياً شعبياً بإمكانه إسقاط كل الرهانات الزائفة والمؤامرات التي تستهدف الأرض اليمنية وطناً وشعباً". واعتبر أن شباب الثورة يقودون معركة ضد من وصفه بـ"الكهنوت والانقلاب الذي حاول كسر فبراير"، على حدّ تعبيره.
ومنذ فبراير/ شباط العام الماضي باتت ذكرى الثورة يوماً وطنياً وعطلة رسمية وذلك بقرار رسمي أصدره الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بعدما كانت مشاركة حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم سابقاً) في الحكومة الانتقالية تعيق صدور القرار في ما مضى من السنوات.
ويأتي الاحتفاء بالذكرى السابعة في ظل ظروف استثنائية وبعد تطورات كبرى شهدتها البلاد، كان أبرزها مقتل صالح، الذي قامت ضده الثورة، وقتل على أيدي حلفائه الحوثيين، في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن كان تحالفه معهم يهدف في الأساس إلى الانقلاب على التغيير الذي فرضته الثورة. وتسبب الانقلاب بحرب منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات بدأت مع اجتياح الحوثيين صنعاء في الـ21 من سبتمبر/ أيلول 2014، ثم توسعت مع تدخل التحالف الذي تقوده السعودية بتنفيذ عمليات عسكرية مستمرة حتى اليوم.
وتأتي الاحتفالات بالذكرى عقب تحولات كبرى شهدتها البلاد، أبرزها تفكك ما سُمي بـ"تحالف الانقلاب"، أو "الثورة المضادة"، لكل من جماعة أنصار الله (الحوثيين) والرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، الذي أطاحته الثورة في عام 2011، وحاول العودة من بوابة "الانقلاب"، إلى أن قُتل أخيراً برصاص حلفائه.
وبدأت فعاليات الاحتفاء بالثورة، اليوم السبت، إذ شهدت مدينة تعز فعالية رئيسية جرى خلالها إيقاد "شعلة الثورة" وترديد الشعارات الثورية التي تؤكد على التمسك بمطالب الثروة حتى تحقيق كافة أهدافها، في المدينة التي ارتبط اسم الثورة بها وبتاريخها منذ الأيام الأولى. وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن التحضير لفعاليات الثورة بدأ منذ أيام على مستوى محافظات خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وأبرزها تعز ومأرب.
ويستعد شباب الثورة في مدينة تعز، التي يطلق عليه مدينة الثورة، غدا الأحد، في الشارع ذاته لإقامة حفلا كرنفاليا بمناسبة ذكرى الثورة، مؤكدين استمرار الفعل الثوري لتصدي للمحاولات التي تهدف لإعادة نظام صالح.
كما سينظم شباب تعز الخميس القادم حفلا فنيا وخطابيا الخميس المقبل في جامعة تعز في إطار برنامج الفعاليات المقرّة للاحتفاء بالذكرى السابعة للثورة.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن التحضير لفعاليات الثورة بدأ منذ أيام على مستوى محافظات خاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وأبرزها تعز ومأرب.
وقال المتحدث باسم المنسقية، فؤاد الحميري، في بيان إن "شباب فبراير حققوا ما عجزت عنه الأجيال السابقة وخلقوا واقعاً جديداً ووعياً شعبياً بإمكانه إسقاط كل الرهانات الزائفة والمؤامرات التي تستهدف الأرض اليمنية وطناً وشعباً". واعتبر أن شباب الثورة يقودون معركة ضد من وصفه بـ"الكهنوت والانقلاب الذي حاول كسر فبراير"، على حدّ تعبيره.
ومنذ فبراير/ شباط العام الماضي باتت ذكرى الثورة يوماً وطنياً وعطلة رسمية وذلك بقرار رسمي أصدره الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، بعدما كانت مشاركة حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم سابقاً) في الحكومة الانتقالية تعيق صدور القرار في ما مضى من السنوات.
ويأتي الاحتفاء بالذكرى السابعة في ظل ظروف استثنائية وبعد تطورات كبرى شهدتها البلاد، كان أبرزها مقتل صالح، الذي قامت ضده الثورة، وقتل على أيدي حلفائه الحوثيين، في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن كان تحالفه معهم يهدف في الأساس إلى الانقلاب على التغيير الذي فرضته الثورة. وتسبب الانقلاب بحرب منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات بدأت مع اجتياح الحوثيين صنعاء في الـ21 من سبتمبر/ أيلول 2014، ثم توسعت مع تدخل التحالف الذي تقوده السعودية بتنفيذ عمليات عسكرية مستمرة حتى اليوم.
ومع الذكرى السابعة، برز نوع من التباين في صفوف مؤيدي الثورة، مقارنة بالعام الذي سبق، إذ شهد العام الماضي احتفالاً رسمياً من قبل الحكومة والقوى الفاعلة في الثورة والمؤيدة للحكومة الشرعية على نطاق واسع، باعتبار أن خصم الثورة كان حتى العام الماضي خصماً للشرعية. إلا أن الجانب الحكومي على الأقل بدا أقل حماسة لإحياء الذكرى في العام الجاري، بعد أن قتل صالح منذ أكثر من شهرين، عقب فضّ تحالفه مع الحوثيين.