"حماس" ترفض الابتزاز الإسرائيلي بشأن المنحة القطرية لموظفي غزة

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
24 يناير 2019
775E8A50-3230-49AE-9668-0BCAEA0AF5D9
+ الخط -
أعلنت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، مساء اليوم الخميس، رفضها استقبال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية الخاصة بموظفي حكومة غزة السابقة، نتيجة الاشتراطات الإسرائيلية الجديدة.

وأكد نائب رئيس الحركة في غزة خليل الحية، خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع لقيادة المكتب السياسي لـ"حماس" مع السفير القطري محمد العمادي، رفض الحركة استقبال المنحة القطرية، مضيفاً أن العمادي تفهم أسباب رفض الحركة للمنحة، في أعقاب الشروط التي وضعها الاحتلال.

وشدد الحية على أن غزة والشعب الفلسطيني لن يكونا جزءاً من عملية الابتزاز والصراع الانتخابي الداخلي للاحتلال الإسرائيلي، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات تلكؤه في إدخال الدفعة الثالثة للمنحة القطرية وتنفيذ التفاهمات.

وأوضح القيادي البارز في حركة "حماس" أن "مسيرات العودة الكبرى" ستتواصل حتى تحقيق أهدافها كاملة، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي وراء استقبال المنحة المالية القطرية الثالثة يعود لمحاولات الاحتلال التملص من التفاهمات التي رعتها مصر وقطر.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق مساء الخميس على إدخال أموال المنحة بناءً على توصية من قبل جيش الاحتلال والأمن الداخلي، إلا أن حركة "حماس" قررت رفض استقبالها.

وسبق أن سمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال دفعتين سابقتين من المنحة القطرية، بقيمة إجمالي 30 مليون دولار أميركي على مدار شهرين، صرفت لصالح تحسين الدفعات المالية المقدمة لموظفي غزة، بالإضافة إلى مبلغ 100 دولار أميركي لآلاف الأسر الفقيرة.

وتتزامن المنحة القطرية مع سلسلة من التفاهمات قادتها الاستخبارات المصرية بين المقاومة الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي، في ضوء استمرار "مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار" التي انطلقت في 30 مارس/ آذار الماضي.

ذات صلة

الصورة
محكمة العدل الدولية تستمع لطلب جنوب أفريقيا، 16 مايو 2024 (الأناضول)

سياسة

بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الجمعة، جلسة لإعلان رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
الصورة
مشهد من دير البلح وسط قطاع غزة - يوليو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أفاد رئيس بلدية دير البلح في وسط قطاع غزة ذياب الجرو "العربي الجديد"، بأنّ المدينة التي ادّعى الاحتلال أنّها آمنة تتعرّض مناطق فيها لاستهداف عسكري متواصل.
الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
منظر للدمار في منطقة المواصي بخانيونس بعد الهجوم الإسرائيلي، 14 يوليو 2024 (الأناضول)

منوعات

دشن متابعون فلسطينيون وعرب وسم #العربية_شريك_في_الإبادة، ليعبروا عن غضبهم إزاء تغطية القناة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
المساهمون