كريستوفر راي القادم من العدل مديراً جديداً لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي

07 يونيو 2017
ترامب يرشّح كريستوفر راي لمنصب مدير "أف بي آي"(فيسبوك)
+ الخط -
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أنه سيعيّن كريستوفر راي على رأس مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، خلفاً لجيمس كومي، والذي أقاله فجأة في مطلع مايو/أيار أثناء تحقيقه في التدخل الروسي المفترض في حملة الانتخابات الرئاسية.


وجاء الإعلان عن اسم مدير "أف بي آي" الجديد، في تغريدة صباحية للرئيس وصفتها وسائل الإعلام الأميركية بـ"المفاجئة"، وربطت توقيتها بموعد شهادة كومي أمام الكونغرس، يوم غد الخميس، إذ من المنتظر أن يعرض كومي الرواية الكاملة للظروف التي أدّت إلى إقالته والاتهامات التي وجهها لترامب بأنه حاول الضغط عليه لوقف التحقيقات في التدخّل الروسي بالانتخابات الأميركية.


وقال ترامب في تغريدته "سوف أسمي كريستوفر راي، رجل ذو مصداقية كبيرة، كي يكون مديراً لأف بي آي. التفاصيل تتبع".





ولم يرد اسم كريستوفر راي، الموظف السابق في وزارة العدل الأميركية، على لائحة الشخصيات المرشحة لخلافة كومي. كما أن اسم راي غير معروف كثيراً في الأوساط الإعلامية والسياسية والأمنية الأميركية كونه محامياً شاباً (من مواليد 1967).


تخرج راي عام 1989، وعمل في السلك القضائي الأميركي خلال التسعينيات، وبرز دوره في التحقيقات بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001، وفي عام 2003 عينه الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش مساعداً للمدعي العام الأميركي. واستمر راي في هذا المنصب نحو عامين ليعمل بعدها في مجال التحقيقات الخاصة والمحاماة، وهو من أبرز المستشارين القانونيين لحاكم ولاية نيوجرسي كريس كريستي.


ووجّهت انتقادات لإدارة ترامب لتأخرها في تسمية مرشح بديل عن كومي، على الرغم من المقابلات التي أجريت مع عدد كبير من الشخصيات السياسية والأمنية، من أبرزها السيناتور الديمقراطي السابق، جو ليبرمان، وضابط الأف بي آي السابق، ادامس لي.


من جهتها، رأت صحيفة "نيويورك تايمز" أن اختيار مدير لمكتب التحقيقات الفدرالي من خارج الوكالة الأمنية يعزّز المخاوف من تسييس عملها وإخضاعها لهيمنة وزارة العدل.


وبحسب الصحيفة الأميركية المعارضة لسياسات ترامب فإن اختيار كريستوفر، الموظف السابق في وزارة العدل، مديراً للأف بي آي يخدم هذا الهدف.


دلالات
المساهمون