"المقاومة" تسيطر على إدارة أمن تعز

14 اغسطس 2015
مقتل القيادي الحوثي زيد عامر (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت "المقاومة الشعبية" في مدينة تعز جنوبي اليمن، أنها أحكمت سيطرتها على إدارة الأمن في المدينة بعد مواجهات مع الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وأكد المتحدث الرسمي باسم "المقاومة الشعبية" في تعز، رشاد الشرعبي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن عناصر "المقاومة" تمكنوا من السيطرة على إدارة الأمن العام بالمدينة، وأن اشتباكات عنيفة تدور منذ عصر اليوم الجمعة، حيث تسعى "المقاومة" للسيطرة على أماكن مهمة، منها معسكر الشرطة العسكرية ومقر قيادة الجيش بالمدينة.

وأوضح الشرعبي أن المواجهات أسفرت عن مقتل القيادي الميداني الحوثي زيد عامر، في حين ذكرت مصادر أخرى في "المقاومة" أن المقاومين أعطبو دبابتين للحوثيين وغنموا ثالثة، أثناء المواجهات.

وحسب الأنباء، فإن "المقاومة" وبعد سيطرتها على إدارة الأمن تواصل التقدم باتجاه مبنى إدارة المحافظة في المدينة، حيث تدور اشتباكات في مناطق قريبة من المبنى.

وفي نفس السياق، دان المجلس التنسيقي لـ"المقاومة الشعبية" بمحافظة تعز بشدة جرائم القصف المستمرة بكثافة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة التي ترتكبها مليشيات الحوثيين وصالح على أحياء مدينة تعز السكنية والمدينة القديمة وقرى مشرعة وحدنان بجبل صبر وطالت حتى دور العبادة أثناء أداء صلاة الجمعة.

وقال المجلس في بيان إن "قصف الأحياء السكنية مؤشر واضح على وحشية مرتكبيها وما أصاب تلك المليشيا من هستيريا تضاعفت جراء انكسارها وهزائمها في مختلف الجبهات ودحرها من محافظات إقليم عدن وصمود مقاومة تعز والبيضاء وشبوة ومأرب وانتصارات المقاومة في مديريات محافظات إب وعتمة بذمار وأرحب بصنعاء".

وأكد المجلس التنسيقي أنه يسعى بالشراكة مع المجلس العسكري لتحرير ما تبقى من معسكرات ومواقع تحت سيطرة المليشيات وتقوم من خلالها باستهداف المدنيين.

وشهدت تعز قصفاً عنيفاً باتجاه الأحياء السكنية، حيث قتل قرابة ستة أشخاص بينهم أطفال وجرح آخرون جراء القصف من قبل الحوثيين الذين استهدفوا مبانيَ وأحد المساجد في المدينة، اليوم الجمعة.

وتعد تعز من أبرز جبهات القتال المشتعلة، خصوصاً بعد حسم الوضع في المحافظات الجنوبية، وخلال الفترة الماضية حقق المقاومون تقدماً في العديد من المناطق.

اقرأ أيضاً: هجمات في شمال صنعاء وذمار والحوثيون يفجرون المنازل

المساهمون