"البنتاغون" تقلص ميزانيات مشاريع مشتركة مع إسرائيل

10 فبراير 2016
خفض الميزانيات الأميركية لتطوير منظومة "القبة الحديدية"(Getty)
+ الخط -
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن وزارة الدفاع الأميركية تتجه إلى تقليص الميزانيات المرصودة لتطوير مشاريع مشتركة مع إسرائيل للعام المقبل، ورصد 146 مليون دولار لمشاريع أمنية مشتركة بين الطرفين، مقابل 286 مليون دولار تم رصدها للعام الحالي.

وبحسب موقع الإذاعة الإسرائيلية، فإنّه سيتم، أيضاً، خفض الميزانيات الأميركية لتطوير منظومة "القبة الحديدية للعام المقبل إلى 42 مليون دولار بدلاً من 54 مليون دولار".

وقدمت وزارة الدفاع الأميركية، بحسب الموقع العبري، للكونغرس الأميركي اقتراح رصد 540 مليون دولار للتعاون الأمني مع إسرائيل، على مدار السنوات الخمس المقبلة.

وكان موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي، ذكر مطلع الشهر الحالي، أنّ الكونغرس الأميركي كان أقرّ، في الثاني من فبراير/شباط الحالي، مبلغ 120 مليون دولار لتمويل الحرب الإسرائيلية ضد أنفاق قطاع غزة.

وسبق أن هددت حكومة بنيامين نتنياهو، مطلع الأسبوع الماضي، بتعليق المفاوضات مع الإدارة الحالية حول المعونات العسكرية الأميركية للسنوات العشر المقبلة لإسرائيل، إلى حين انتخاب الرئيس الأميركي المقبل، وانتظار الإدارة الجديدة.

وأفادت "هآرتس" قبل يومين، أن تصريحات نتنياهو بهذا الخصوص، مساء الأحد الماضي، أدخلت إدارة باراك أوباما في حالة من الضغط والارتباك، خوفاً من أن يهدد هذا الموقف الإسرائيلي فرص مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية.

وتطالب إسرائيل عبر مفاوضاتها مع الإدارة الأميركية أن يكون حجم المعونات العسكرية والأمنية لإسرائيل في السنوات العشر المقبلة 50 مليار دولار، فيما ينتظر أن توافق إدارة أوباما على 30 مليار دولار، علماً أن حجم هذه المعونات، بحسب الاتفاق السابق كان 31 مليار دولار، أي بمعدل 3.1 مليارات دولار سنوياً.

كما تطالب إسرائيل بزيادة هذه المعونات، وذلك بحجة التحديات الأمنية والتهديدات التي تواجهها بفعل الاتفاق النووي الدولي مع إيران، خصوصاً في ظل عدم تطرق الاتفاق المذكور إطلاقاً إلى مسألة تطوير إيران للصواريخ البالستية، من جهة، وتداعيات تحسن الاقتصاد الإيراني لجهة دعم وتمويل منظمات مختلفة بينها "حماس" و"حزب الله"، ودفعها إلى مواصلة تهديد الأمن الإسرائيلي بشكل دائم وشن عمليات داخل إسرائيل.

المساهمون