السلطة الفلسطينية تنهي ترتيباتها الأمنية لاستقبال البابا

24 مايو 2014
خمسة آلاف عنصر أمني سيؤمنون الزيارة (موسى الشاعر/فرانس برس/GETTY)
+ الخط -

أنهت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، يوم السبت، ترتيباتها الأمنية من أجل تأمين زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، إلى الأراضي الفلسطينية وسط إجراءات أمنية مشددة، ولا سيما أن تنقل البابا في بيت لحم سيكون بواسطة سيارة مفتوحة من دون زجاج ولن تكون مصفحة.

وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في الحرس الرئاسي الفلسطيني، العقيد غسان نمر، في حديثه لـ"العربي الجديد"، بأن الأراضي الفلسطينية آمنة تماماً لاستقبال البابا، غداً الأحد، في بيت لحم، وأن الأجهزة الأمنية على استعداد تام للإجراءات كافة.

وأضاف، "أننا نعلم مدى تواضع البابا، وأهمية احتكاكه مع الجمهور، وهو يطالب بذلك. وقد طلب بأن تكون السيارة التي سيستقلها غير مصفحة، وهذا يشكل بالنسبة لنا في الحرس الرئاسي عبئاً كبيراً، ولكننا نراهن على أهمية وكفاءة عناصرنا وضباطنا، وكفاءة الأجهزة الأمنية كافة".

وأوضح، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية استعدت لزيارة البابا، منذ شهر ونصف، وهي تقوم بوضع الإجراءات ورسم الخطط، والترتيبات الأمنية.

ولفت إلى أن أكثر من خمسة آلاف عنصر من الأجهزة الأمنية سيشاركون في تأمين الزيارة مقسمين بين كتيبتين لـ"الحرس الرئاسي"، الذين سينتشرون في شوارع المدينة وساحة المهد، ومن بينهم قناصة على أسطح البنايات. كما ستشارك نخبة من عناصر الأمن الوطني الفلسطيني إلى جانب عناصر من الشرطة. وسيتكفل الأمن الرئاسي بتأمين الحماية الشخصية للبابا أثناء القداس، وتناوله طعام الغداء مع العائلات التي طلب مقابلتها.

وقال نمر "إننا نثق في الشعب الفلسطيني وأمنه، ولا يوجد أي مخاوف أمنية، والاحتياطات والاستعدادات التي تم وضعها على ثلاث خطط فقط لتأمين المنطقة من الدخلاء على الشارع الفلسطيني". وأضاف "الشوارع لن تكون مغلقة أمام حركة المارة على الأقدام"، موجهاً دعوة إلى الفلسطينيين للمشاركة في استقبال البابا، وإلقاء التحية عليه.

ويرافق الخطة الأمنية لتأمين الزيارة خطة مرورية تنظم تحركات الفلسطينيين في الشوارع. وقال مدير شرطة محافظة بيت لحم العقيد علاء الشلبي، لـ"العربي الجديد": إن شوارع مدينة بيت لحم لن تغلق أمام حركة المشاة وللمركبات بعض التحويلات المرورية. 

المساهمون