إسرائيل تضاعف حجم مبيعات الأسلحة للدول الأوروبية

07 ابريل 2016
صفقات بـ1.6 مليار دولار في 2016 (Getty)
+ الخط -
بينت المعطيات الرسمية لوزارة الأمن الإسرائيلية، أن دولة الاحتلال وقعت في العام 2015 على صفقات لبيع أسلحة للدول الأجنبية بنحو 5.7 مليارات دولار، أي بزيادة 100 مليون دولار عن الصفقات التي وقعتها في العام 2014. وبلغت مبيعات الأسلحة المختلفة من إسرائيل للدول الأوروبية 1.6 مليار دولار.

وبحسب المعطيات، فإن الجزء الأكبر من هذه الصفقات يدخل في إطار تحسين وتطوير طائرات وبيع ذخيرة وطائرات بدون طيار، فيما تراجع حجم مبيعات الأسلحة للدول الأفريقية  وآسيا وأميركا اللاتينية.

وعزت صحيفة هآرتس ارتفاع مبيعات السلاح لأوروبا إلى أزمة اللاجئين المتدفقين، والمخاوف من شن اعتداءات إرهابية، ولتراجع أسعار النفط وانخفاض سعر صرف العملات. وتوقع قسم بيع الأسلحة والمعدات العسكرية في وزارة الأمن الإسرائيلية، أن يشهد سوق بيع الأسلحة "استقرارا" من حيث حجم الصفقات المبرمة، على غرار الأعوام الماضية بحسب ما قال الجنرال ميشيل بن براوخ لهآرتس.

ووفقا للمعطيات الإسرائيلية، فإن نسبة صفقات بيع طائرات بدون طيار وصلت العام الماضي 11% من مجمل الصفقات الإسرائيلية، أما نسبة صفقات أجهزة الإنذارات فبلغت 12%، فيما كان حجم صفقات بيع الذخيرة 15% ومثلها صفقات لتطوير الطائرات المقاتلة.

ويشهد بيع الطائرات بدون طيار تطورا في إسرائيل في السنوات الأخيرة، إذ تبيع مثل هذه الطائرات لعدة دول برز بينها أخيراً أذربيجان، بعد أن نشر موقع "أزار ديفينس" الأذري شريطا يبين استخدام جيش بلده لطائرات بدون طيار، إسرائيلية الصنع من طراز هاروف، تم وصفها بأنها انتحارية، تتفجر على الهدف الذي ترسل لضربه.

وقد أكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس، رصد طائرة من دون طيار، في أجواء إقليم ناغورني قرة باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان. وقال متحدث عسكري أرميني، إن شريطا مصورا بين الطائرة المذكورة وهي تنفجر في حافلة تقل متطوعين أرمن، ما أسفر عن مصرع سبعة منهم.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت باستخدام الطائرات بدون طيار، من مختلف الأنواع، خلال عدوانيها الأخيرين على غزة في عام 2012 وعام 2014، حيث استغلت هذه الطائرات لرصد وتحديد مواقع المقاومة الفلسطينية في القطاع، ومراقبة ناشطي المقاومة، ثم لاحقا قصف هذه المواقع والأهداف.

المساهمون