شاحنة الإرهاب تجتاح نيس الفرنسية

16 يوليو 2016
+ الخط -
كانت نيس، المدينة الفرنسية الساحلية، التي تطل على البحر الأبيض المتوسط، على موعد ليلة الخميس الجمعة، مع جريمة إرهابية بكل المقاييس؛ بحيث أقدم سائق شاحنة، على دهس حشود من المواطنين في أربعة مواقع ساحلية، ليقتل أكثر من 84 مواطناً احتشدوا من أجل "الفرح"، ويصيب العشرات الآخرين.

الجريمة، جاءت بعد يوم من إعلان السطات الفرنسية عن رفع حالة الطوارئ في البلاد، في أواخر الشهر الجاري، والتي أعلنتها نتيجة الاعتداءات الإرهابية السابقة التي ضربتها. لتعود وتضع فرنسا في دائرة الدول المهدّدة بما يسمى عمليات "الذئاب المنفردة".

تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عاد وتبنى العملية صباح السبت، غير أنّ الروايات المتداولة عن منفذ الاعتداء محمد لحويج بوهلال، لا تشير إلى ميوله "الإسلامية المتطرفة"؛ الهاجس الذي يسيطر عادة على العالم الغربي عند وقوع كل جريمة إرهابية. وتبين، بحسب مقربين منه، أنه شاب منعزل، له سوابق جنائية، ولم تظهر ميوله "الإرهابية" عليه.
غير أن الأصل التونسي للمعتدي، وضع تونس مجدداً في عين العاصفة، وزاد عليها من عبء التحديات المتعلقة بمواطنيها المرتبطين بالاعتداءات والتفجيرات التي تضرب مناطق متفرقة في العالم. 
دلالات