ما حدثَ في نيس (جنوب شرق فرنسا) مساء أول من أمس لم يكن عادياً. هذا الاعتداء الإرهابي الذي أوقع ما لا يقلّ عن 84 قتيلاً، بعدما دهس شخص يقود شاحنة تبريد حشوداً تجمعت على الكورنيش البحري في المدينة للاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، جعل كثيرين حول العالم في حالة من الذهول. كان طبيعياً أن يعرب رؤساء الدول عن استنكارهم وإدانتهم لما حدث، ودعمهم لفرنسا. إلا أن الناس أيضاً أرادوا التعبير عم تضامنهم مع ضحايا كانوا يحاولون الاستمتاع بأمسيتهم، بأبسط الوسائل. حملوا الأزهار ووضعوها على مقربة من السفارة الفرنسية، كلّ في بلده.
هذه رسالة سلام من أناس ربما يختلفون مع الفرنسيين في اللغة والعادات والتقاليد. إلا أن الرغبة في الحياة وتحقيق الأحلام تجمعهم.
في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول الصحافي في صحيفة "نيس ماتين"، دامين أليمان، الذي كان قريباً من الشاطئ، إن عرض الألعاب النارية كان قد انتهى، وبدأ الحشد في مغادرة المنطقة عندما سمعوا صراخاً. أضاف أنه "في جزء من الثانية، اندفعت شاحنة بيضاء تسير بسرعة جنونية لتحصد أكبر عدد من الناس. شاهدت الجثث تتطاير مثل قطع البولينغ. سمعت الناس يصرخون. لن أنسى هذا الأمر".
الأكيد أن كلّ هذا التضامن حول العالم لن يلغي ما حدث. لكنّه من جهة أخرى، قد يساعد أهالي الضحايا على تجاوز مأساتهم شيئاً فشيئاً، وإن كان يحتاج إلى وقت طويل. منهم إلى الفرنسيين ورود ودعم.
اقــرأ أيضاً
هذه رسالة سلام من أناس ربما يختلفون مع الفرنسيين في اللغة والعادات والتقاليد. إلا أن الرغبة في الحياة وتحقيق الأحلام تجمعهم.
في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"، يقول الصحافي في صحيفة "نيس ماتين"، دامين أليمان، الذي كان قريباً من الشاطئ، إن عرض الألعاب النارية كان قد انتهى، وبدأ الحشد في مغادرة المنطقة عندما سمعوا صراخاً. أضاف أنه "في جزء من الثانية، اندفعت شاحنة بيضاء تسير بسرعة جنونية لتحصد أكبر عدد من الناس. شاهدت الجثث تتطاير مثل قطع البولينغ. سمعت الناس يصرخون. لن أنسى هذا الأمر".
الأكيد أن كلّ هذا التضامن حول العالم لن يلغي ما حدث. لكنّه من جهة أخرى، قد يساعد أهالي الضحايا على تجاوز مأساتهم شيئاً فشيئاً، وإن كان يحتاج إلى وقت طويل. منهم إلى الفرنسيين ورود ودعم.