الذكرى الثانية للانقلاب في مصر: حصاد الشوك

03 يوليو 2015
+ الخط -
تحلّ الذكرى الثانية لانقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، وسط تغيّر المشهد بشكل جذري وكامل، بعد ظهور الخلافات بين مكوّنات معسكر 30 يونيو/حزيران 2013 إلى العلن، وتحوّل مسوّقي الانقلاب من القوى السياسية إما لسجين أو طريد أو مهمّش، بعد سيطرة المؤسسة العسكرية على كافة مناحي الحياة في مصر، وعسكرة كافة المؤسسات بشخصيات من أبنائها، وتحديداً بعد وصول وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إلى منصب رئيس الجمهورية.

المشهد اليوم، يتحول في مصر إلى شفير الكارثة، انفلات أمني في سيناء وتمدد لـ"داعش" في الصحراء المنسية من قبل الدولة، سبقه اغتيال النائب العام، وتصفية قيادات للإخوان المسلمين، تفجيرات شبه يومية في مناطق عدة تطاول عناصر الأمن والشرطة، أحكام بالإعدام والسجن تطاول المئات من معارضي الانقلاب، يتزامن ذلك كله مع تدهور اقتصادي لم تشهد له مصر مثيلاً من قبل، وتدنٍّ في مستويات الدخل، وهبوط فلكي في أرقام السياح، فيما يهرب المستثمرون بأموالهم من الوضع الأمني المتدهور.

"العربي الجديد" يتابع تطورات الأحداث عبر سلسلة من الأخبار والتقارير والتحليلات السياسية، والاقتصادية، وشؤون المجتمع والميديا، إضافة إلى التقارير المصورة، لتبقي القارئ العربي على اطلاع بما يحاول الإعلام المتساوق مع الانقلاب إخفاءه، عبر تشويه الحقائق والاستخفاف بعقول القراء والمشاهدين العرب في داخل مصر وخارجها.
تحلّ الذكرى الثانية لانقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، وسط تغيّر المشهد بشكل جذري وكامل، بعد ظهور الخلافات بين مكوّنات معسكر 30 يونيو/حزيران 2013 إلى العلن، وتحوّل مسوّقي الانقلاب من القوى السياسية إما لسجين أو طريد أو مهمّش، بعد سيطرة المؤسسة العسكرية على كافة مناحي الحياة في مصر، وعسكرة كافة المؤسسات بشخصيات من أبنائها، وتحديداً بعد وصول وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية. - See more at: /politics/2015/7/2/%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-3-%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%88-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%B4-%D8%A3%D9%88-%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86#sthash.TIE0h5EF.dpuf
المساهمون