من سندباد إلى ماركو بولو: حكايات البحر والبحارة

24 نوفمبر 2016
(من المعرض، سفينة نزوى العُمانية، تصوير: تيري رامبو)
+ الخط -

رواية بصرية بأشكال فنية متعدّدة، بدءاً من الصور والوثائق ووصولاً إلى المخطوطات والخرائط وغيرها؛ هو ما يقدّمه معرض "مغامرو البحار، من سندباد إلى ماركو بولو" الذي يتواصل في "معهد العالم العربي" في باريس حتى السادس والعشرين من شباط/ فبراير المقبل.

تتناول أعمال المعرض حكاية البحارة العرب ومغامراتهم، في تتبّع لرحلاتهم عبر المحيط الهندي التي اكتشفوا فيها ذهب أفريقيا وثروات الهند، وفي الوقت ذاته تستعرض مسار البضائع التجارية التي صدّرها العرب من الإسكندرية صوب العالم القديم، والبضائع التي حملوها معهم إلى بلادهم من الصين والهند وأفريقيا.

كما قُدّمت عدد من المعروضات المهمة مثل كتاب "جامع التواريخ لرشيد الدين الهمذاني"، وخرائط ابن ماجد وشهادة ابن جبير حول غرق سفينة في أثناء إحدى العواصف.

وكذلك نجد قطعة أثرية ضخمة مستقدمة من سلطنة عمان، وهي عبارة عن سفينة شراعية تحمل اسم "نزوى" تزن 30 طن، كانت تستخدم لأغراض تجارية ولصيد اللؤلؤ.

كما تُعرض لوحات متخيلة لمغامرات السندباد في حكايات "ألف ليلة وليلة"، والكثير عن عوالم الرحالة من زمن السندباد وابن جبير وابن بطوطة إلى أيام ماركو بولو وفاسكو دي غاما.

المساهمون