تظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإغلاق معسكرات اللاجئين على الحدود الأميركية
نظّم حقوقيون ونشطاء في واشنطن، مظاهرة كبيرة في الحديقة المواجهة للبيت الأبيض أمس الجمعة، للمطالبة بعدم ترحيل اللاجئين والمهاجرين على الحدود الأميركية، والمحتجزين في معسكرات منذ بضعة أشهر، إضافة إلى إغلاق تلك المعسكرات وعدم وضع الناس في الأقفاص أو تفريق الأطفال عن ذويهم.
وحمل متظاهرون يقدرون بمئات وجاؤوا من خلفيات متعددة دينية وعرقية، لافتات بها عبارات ترحيب بالمهاجرين واللاجئين وأخرى تندد بكل ما يجري في المعسكرات، من قبيل "أغلقوا الأقفاص"، "الأطفال ليسوا مجرمين"، "ألغوا شرطة الهجرة"، "فلنعد أميركا إنسانية مرة أخرى".
وقالت مديا بينجامين، من منظمة "كود بينك للسلام" لـ "العربي الجديد"، إنها جاءت إلى هنا لإظهار غضبها ضد سياسات ترامب وما يحدث على الحدود الأميركية، واصفة معاملة الناس في معسكرات الاحتجاز بمعاملة "الحيوانات"، مشيرة في هذا السياق إلى فصل الأطفال عن ذويهم، ومبينة أن المتظاهرين قد تجمعوا "الجمعة" من أجل الاعتراض على خطة ترامب بإعادة كثير من اللاجئين الذين طلبوا اللجوء، قائلة "أميركا دولة بُنيت على أساس المهاجرين".
بدورها أوضحت جين، أنها جاءت مع أختها لأن ما يجري هو "ضد قيم البلد"، مؤكدة أنها مع إعطاء الفرص لهؤلاء الأطفال أن يحققوا نجاحات في أميركا"، وتمنت أن يكون الناس أكثر وعيا بما يجري على الحدود"، قائلة وهي تحمل لافتة كتب عليها "أحب الجيران بلا استثناء"، إنها وأختها تدعمان غلق مراكز ومعسكرات الاحتجاز.
أما كريستي فقالت لـ "العربي الجديد"، إنها غاضبة بشدة بشأن ما يحدث للمهاجرين القادمين لطلب اللجوء، واصفة ترامب بأنه "عنصري ومشين" لأنه "يحول أميركا إلى بلد للكراهية بسبب وضعه الناس والأطفال في الأقفاص وفي أوضاع فظيعة.
وأضافت كريستي التي كانت تحمل لافتة "أغلقوا المعسكر"، أنها جاءت مع مجموعات يهودية للتضامن مع الأطفال واللاجئين والمهاجرين، لنقول "أبدا لن تكون مرة أخرى" مرة أخرى في إشارة إلى استخدام "خبراتهم في الألم لمحاولة وقف ما يحدث" داخل تلك المعسكرات.