أطفال دوما السورية يصرّون على حقّهم بالتعليم

أمين محمد

avata
أمين محمد
12 ديسمبر 2015
69CAEBFD-0125-41DE-8C59-C53CF66248F2
+ الخط -
نظّمت مجموعة فعاليات مدنية في مدينة دوما، مركز الغوطة الشرقية لدمشق، اليوم السبت، وقفة بعنوان "من حقي أن أتعلّم". وشارك في الفعالية عدد من أطفال المدينة، حيث وقفوا في مدرسة مهدّمة بقصف الطيران، حاملين لافتات تؤكد على حقهم في التعليم.


وتأتي مدينة دوما في مقدمة المدن السورية المنكوبة، حيث ارتكب فيها طيران النظام ومدفعيته مجازر هزّت الضمير العالمي لقسوتها، وارتفاع أعداد ضحاياها. كما ارتكب الطيران الروسي عدة مجازر في المدينة منذ بدء تدخله في سورية أواخر سبتمبر/ أيلول الفائت.

وحملت طفلة لافتة كُتب عليها "فقط في دوما الذهاب إلى المدرسة يكلّفك حياتك"، حيث استهدف طيران النظام مدارس الأطفال في المدينة، موقعا العشرات منهم قتلى ومصابين خلال سنوات الحصار.  كما حمل طفل آخر لافتة توجه رسالة واضحة لنظام الأسد "لن تقتلني بسلاح الجهل... فأنا مصرّ على التعليم".

وأكدت الفعاليات التي نظمت الوقفة أن "لا فرق بين الطيران والجهل فكلاهما يقتل أطفالنا".

اقرأ أيضاً: سورية: جرحى دوما بالمئات ومنازلها مستوصفات

دلالات

ذات صلة

الصورة
تلاميذ في مدرسة في تونس (Getty)

مجتمع

طالبت جمعيات تونسية باتّخاذ إجراءات للحدّ من العقوبات السجنية في إطار الحدّ من "العودة إلى الجريمة"، وتوجيه كلفة تنفيذ العقوبات السالبة للحرية نحو الاستثمار الدراسي وتدريب المنقطعين عن التعليم.
الصورة
منتدى المدرسة والتحوّلات من تنظيم المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسة في تونس (العربي الجديد)

مجتمع

في إطار "منتدى المدرسة والتحوّلات" الذي ينظّمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في تونس، ناقش باحثون مختصون في المجال التربوي، اليوم الجمعة، تفوّق الفتيات على الفتيان في مجال الدراسة.
الصورة
أستاذ عراقي يتواصل مع تلاميذه في الجزائر بعد 42 عاما (فيسبوك)

مجتمع

غادر أستاذ العلوم الطبيعية وعلم الأحياء، بهجت محمد أمين، مدينة ورقلة جنوبيّ الجزائر عام 1980، وكان قد قضى فيها أربع سنوات مدرساً في الثانوية الوحيدة في ورقلة في تلك الفترة، التي وصل إليها عام 1976، مبتعثاً من قبل الحكومة العراقية.
الصورة
طلاب كانوا جزءاً من البرامج التعليمية (الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي)

مجتمع

واجهت مدينة طرابلس الفقيرة الواقعة شمال لبنان، أزمات تعليمية تعود إلى ما قبل الأزمة الاقتصادية. من هنا، حرصت الجمعية اللبنانية لدعم البحث العلمي "ليزر" على سد بعض هذه الثغرات لتُخرّج مئات الطلاب