استقبال العيد.. غزّة تودّع رمضان وتشتري المفرقعات

غزة

محمد الحجار

avata
محمد الحجار
02 يوليو 2016
+ الخط -
رمضان هذا العام في قطاع غزة لا يختلف عن السنوات الماضية. الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة على حالها. ويعاني الغزيّون بسبب اشتداد الحصار، خصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي صيف عام 2014. وحتى الآن، تقطن عائلات نازحة في كرفانات، ولا تجد من يعيلها، فيما تزداد نسبة البطالة.

كذلك، ما زال الناس يعانون في القطاع بسبب إغلاق المعابر المستمر منذ عامين من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام المصري الحالي، فضلا عن انعدام الأمن الغذائي، وتفاقم مشكلة الكهرباء ومياه الشرب. من جهة أخرى، ليست جميع الأدوية والعلاجات متوفرة. ويحزن الأهالي حرمانهم من أداء العمرة.

على الرغم من الصعوبات والمعاناة التي يعيشها أهالي قطاع غزة للعام العاشر على التوالي، إلا أنهم ما زالوا يحرصون على الحفاظ على طقوس هذا الشهر. كان الأهالي قد زينوا الأحياء والشوارع والمساجد والأسواق، فيما يستعدون اليوم لتوديع رمضان واستقبال العيد. وإلى أن يحلّ الأخير، ما زالوا يشترون التمور والقطايف وغيرها من الحلويات. وبدأت بعض العائلات شراء المفرقعات مع اقتراب حلول العيد. أما "المسحّراتي"، فسينتهي عمله قريباً.

واختار أحد أصحاب المقاهي في القطاع المظلات الملونة للتزيين، حتى بات مقصداً لكثيرين. وتنظم بعض المؤسسات كرنفالات واحتفالات رمضانية مثل "المَولد"، والإفطارات الجماعية، وموائد الرحمن، وتوزع المساعدات على الأسر المحتاجة. بقي أن توزّع "عيديّة" الأطفال.