من أحد أزقة مدينة الحديدة اليمنية، هرب توفيق بأسرته المكونة من أربعة أطفال صوب مدينة عدن، لينجو من جحيم المعارك الدائرة في المدينة إلى مكان أكثر أمنا، لكن مبتغاه لم يكن متاحا، فالموت يتربص بأطفاله، والمعاناة قائمة.
اثنان من أطفال توفيق هما آية وعبد العليم مصابان بالتوحد، ومركز الرعاية الذي كانا يتلقيان العلاج فيه أغلق بسب الحرب، ومؤسسات الرعاية في عدن لا تعمل، وغادر موظفوها المدينة عقب اشتباكات مسلحة بين قوات الحكومة الشرعية ومليشيات تابعة للمجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات.
وقال توفيق لـ"العربي الجديد": "نزحنا من منزلنا في الحديدة بسبب الحرب بعد أن كانت حياتنا مستقرة. كنت أعمل في أحد محلات الملابس في المدينة، وطفلاي آية وعبد العليم ملتحقان بأحد مراكز الرعاية، وبدأت حالتهما الصحية تتحسن، إلا أن الحرب بدلت حياة الناس إلى جحيم لا يطاق، ولم يعد يتسني لي العمل، فحالة طفلي المتوحدين تستلزم وجودي معهما دائما".
وقالت زوجة توفيق إن "الحرب ضاعفت معاناة عبد العليم وآية بعد أن كانت تتحسن حالتهما في مركز الرعاية في الحديدة، وحاليا هناك غياب كامل للدور الحكومي في مجال رعاية وتأهيل أطفال التوحد، حتى منظمات المجتمع المدني غائبة، وكأن الجميع قرر التخلي عنهم".
وقال توفيق لـ"العربي الجديد": "نزحنا من منزلنا في الحديدة بسبب الحرب بعد أن كانت حياتنا مستقرة. كنت أعمل في أحد محلات الملابس في المدينة، وطفلاي آية وعبد العليم ملتحقان بأحد مراكز الرعاية، وبدأت حالتهما الصحية تتحسن، إلا أن الحرب بدلت حياة الناس إلى جحيم لا يطاق، ولم يعد يتسني لي العمل، فحالة طفلي المتوحدين تستلزم وجودي معهما دائما".
وقالت زوجة توفيق إن "الحرب ضاعفت معاناة عبد العليم وآية بعد أن كانت تتحسن حالتهما في مركز الرعاية في الحديدة، وحاليا هناك غياب كامل للدور الحكومي في مجال رعاية وتأهيل أطفال التوحد، حتى منظمات المجتمع المدني غائبة، وكأن الجميع قرر التخلي عنهم".