حملة كبرى للتبرع بالدم في موريتانيا

08 اغسطس 2015
تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص مخزون الدم (Getty)
+ الخط -

أطلقت موريتانيا حملة كبرى للتبرع بالدم، بمشاركة واسعة من عدة قطاعات حكومية. وتهدف الحملة إلى تشجيع ثقافة التبرع بالدم، وإشراك القطاعات الوزارية والإدارية في العملية.

ويأمل المنظمون أن تحقق هذه الحملة الأهداف المتوخاة منها، خاصة تكريس ثقافة التبرع بالدم والتجاوب مع النداءات التي يطلقها المركز الموريتاني لنقل الدم، خاصة أن الحملات السابقة كانت دون المستوى، نظرا لغياب ثقافة التبرع في المجتمع البدوي، ولجوء المصابين بالأمراض المزمنة إلى الدول المجاورة.

وقالت مصادر في وزارة الصحة، الجهة المشرفة على الحملة، إن الحكومة خصصت الأيام الأولى للحملة في نواكشوط، لثلاثة قطاعات وزارية، هي الوزارة الأولى والصحة والشباب والرياضة.

وقام رئيس الوزراء الموريتاني، يحي ولد حدمين، وعدد من الشخصيات الدينية والثقافية، بإطلاق الحملة من خلال التبرع بالدم، داعيا الموريتانيين إلى المشاركة بكثافة في الحملة وتشجيع ثقافة التبرع بالدم عند المجتمع الموريتاني.

وشاركت في الحملة أحزاب نظمت أياما تطوعية للتبرع بالدم، كما قامت جمعيات شبابية بحملات توعية بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم، ووفرت طاقما من المتطوعين الشباب وزعوا منشورات تحث على التبرع بالدم، وتبين قيمته الشرعية والطبية.

وأكد مدير المركز الموريتاني لنقل الدم، محمد عبدالله ولد بلاهي، أن الحاجة الماسة لكميات الدم هي التي دفعت الوزارة إلى إطلاق هذه الحملة الكبرى، لتوفير كميات من الدم تنقذ حياة من يعتمدون على حقن كميات منه بشكل دائم.

وقال إن المركز بعد تأسيسه كان يستقبل سنويا حوالى 3 آلاف متبرع، أغلبهم من أقارب المرضى الذين يحتاجون إلى نقل الدم، وارتفع العدد مع نمو ثقافة التبرع، حيث استقبل المركز عام 2014 حوالى 17 ألف متبرع، ويطمح إلى وصول عتبة 20 ألف متبرع خلال سنة 2015.


اقرأ أيضا: الصحة الموريتانية تشدد الرقابة على العيادات الخاصة والصيدليات

المساهمون