في مدينة غزة، أنشأت آية كشكو أولى ورشات النجارة الصديقة للبيئة التي تُعنى بإعادة تدوير الأخشاب، ليُصنع منها أثاث وقطع مختلفة للمنزل. وكانت الشابة، من حيّ الزيتون في شرقيّ غزة، على خلفيّة معايشتها أوضاع مجتمعها الاقتصادية الصعبة، قد قرّرت صنع الأثاث والأدوات المنزلية بأسعار في متناول الأسر الغزية بمعظمها. على الأثر، حصلت على جائزة المرأة الريادية على مستوى فلسطين لعام 2018 في مسابقة نظمتها القنصلية البلجيكية في القدس، وكان لـ"العربي الجديد" حديث سريع معها
- من أين أتت فكرة الأخشاب الصديقة للبيئة؟
في البداية، أنا مهندسة معمارية في السادسة والعشرين من عمري، تخرّجت في عام 2014 من الجامعة الإسلامية وعملت معيدة فيها بعد حصولي على معدّل عالٍ وتصنيفي من ضمن أوائل الدفعة. في وقت لاحق، عملت مهندسة بنظام حرّ مع منظمة "ميرسي كور العالمية"، قبل أن أعود إلى العمل مجدداً مع الجامعة الإسلامية من ضمن مشروع تصميم الأثاث وصرت أعمل مع مصنع في المنطقة الصناعية شرقيّ مدينة غزة. وأتت الفكرة بعد ملاحظتي دخول كميات كبيرة من المنصّات الخشبية المعروفة بـ"مشاطيح" عبر شاحنات بضائع كبيرة. وتلك هي أخشاب طبيعية صديقة للبيئة، فرحت أطلبها من المصنع حيث أعمل لتصميمها. وبالفعل تمكّنت من صنع قطع صغيرة من الأثاث.
- كيف كانت انطلاقة مشروعك؟
فتحت ورشة "بساطة" لإعادة تدوير المنصات الخشبية وإنتاج قطع أثاث فنية وبتكلفة أقل بالمقارنة مع السوق، ويومياً أصمم الأثاث ويعاونني النجّار الذي يعمل معي. وكمهندسة أؤمن بأنّ عملي يتطلب أن أكون في موقع العمل من دون النظر إلى كوني أنثى، فأتشارك بيئة عمل يسيطر عليها الرجال في الغالب في مجتمعي.
اقــرأ أيضاً
- كيف يراعي مشروعك الأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة؟
مجتمعنا محاصر والأثاث مرتفع الثمن، بالإضافة إلى أنّ الأخشاب بمعظمها لا تدخل إلى قطاع غزة، نظراً إلى قرار منع الاحتلال الإسرائيلي. وبما أنّني مهندسة معمارية وقادرة على التصميم بأيّ قياسات، فكّرت في منتجات من هذه الأخشاب تكون صديقة للبيئة وشكلها جميل وبتكلفة يقدر عليها سكان القطاع، لا سيّما الفقراء منهم. وقد فزت بالمركز الأول في مسابقة المرأة الريادية في الأراضي الفلسطينية، وكذلك في مسابقة الشباب الريادي للاقتصاد الأخضر والحلول البيئية على مستوى القطاع.
- من أين أتت فكرة الأخشاب الصديقة للبيئة؟
في البداية، أنا مهندسة معمارية في السادسة والعشرين من عمري، تخرّجت في عام 2014 من الجامعة الإسلامية وعملت معيدة فيها بعد حصولي على معدّل عالٍ وتصنيفي من ضمن أوائل الدفعة. في وقت لاحق، عملت مهندسة بنظام حرّ مع منظمة "ميرسي كور العالمية"، قبل أن أعود إلى العمل مجدداً مع الجامعة الإسلامية من ضمن مشروع تصميم الأثاث وصرت أعمل مع مصنع في المنطقة الصناعية شرقيّ مدينة غزة. وأتت الفكرة بعد ملاحظتي دخول كميات كبيرة من المنصّات الخشبية المعروفة بـ"مشاطيح" عبر شاحنات بضائع كبيرة. وتلك هي أخشاب طبيعية صديقة للبيئة، فرحت أطلبها من المصنع حيث أعمل لتصميمها. وبالفعل تمكّنت من صنع قطع صغيرة من الأثاث.
- كيف كانت انطلاقة مشروعك؟
فتحت ورشة "بساطة" لإعادة تدوير المنصات الخشبية وإنتاج قطع أثاث فنية وبتكلفة أقل بالمقارنة مع السوق، ويومياً أصمم الأثاث ويعاونني النجّار الذي يعمل معي. وكمهندسة أؤمن بأنّ عملي يتطلب أن أكون في موقع العمل من دون النظر إلى كوني أنثى، فأتشارك بيئة عمل يسيطر عليها الرجال في الغالب في مجتمعي.
- كيف يراعي مشروعك الأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة؟
مجتمعنا محاصر والأثاث مرتفع الثمن، بالإضافة إلى أنّ الأخشاب بمعظمها لا تدخل إلى قطاع غزة، نظراً إلى قرار منع الاحتلال الإسرائيلي. وبما أنّني مهندسة معمارية وقادرة على التصميم بأيّ قياسات، فكّرت في منتجات من هذه الأخشاب تكون صديقة للبيئة وشكلها جميل وبتكلفة يقدر عليها سكان القطاع، لا سيّما الفقراء منهم. وقد فزت بالمركز الأول في مسابقة المرأة الريادية في الأراضي الفلسطينية، وكذلك في مسابقة الشباب الريادي للاقتصاد الأخضر والحلول البيئية على مستوى القطاع.