الحدث ليس عادياً هذه المرة. اليد الواحدة التي أظهرها اللبنانيون خلال الثورة الشعبية التي بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وما زالت مستمرة، تجلّت على الأرض في ذكرى الاستقلال السادسة والسبعين، برؤية وطن جديد، مستقلّ عن الطائفية والتبعية السياسية والفساد. اليوم، كان العرض المدني للاستقلال اللبناني أحد أجمل المشاهد الوطنية!
شعر اللبنانيون أنهم استرجعوا بلادهم، وعادوا ينظرون إلى الاستقلال كحقيقة معاشة بعيداً عن كتب التاريخ، وكلّهم أمل أن يضيف التاريخ قريباً ثورتهم إلى كتاب جديد، هي التي بدأت تقطف ثماراً، ولو صغيرة.
حمل اللبنانيون الأعلام ونزلوا إلى الساحات، على وقع الموسيقى الاحتفالية والأهازيج والشعارات الثورية. نزلوا إلى الشارع حبّاً بوطنهم.
اقــرأ أيضاً
وتقول تمارا (21 عاماً)، وهي طالبة جامعية، لوكالة "فرانس برس" في وسط بيروت: "هي المرة الأولى التي يتظاهر فيها اللبنانيون من كل المناطق من دون دعوة وجهها إليهم حزب ما، وضد الأحزاب مجتمعة". تضيف: "هذا هو الاستقلال الحقيقي، الاستقلال النابع من الداخل".
منذ خمسة أسابيع، يتظاهر مئات آلاف اللبنانيين في الشوارع والساحات ضد الطبقة السياسية، التي يحملون عليها فسادها وعجزها عن معالجة الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة.
ونال لبنان في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1943 استقلاله عن الانتداب الفرنسي منذ عام 1920، قبل أن يتم جلاء آخر القوات الفرنسية من البلاد في عام 1946، ليشكل ذلك المحطة الأخيرة التي يجمع اللبنانيون على رواية موحدة لها.
شعر اللبنانيون أنهم استرجعوا بلادهم، وعادوا ينظرون إلى الاستقلال كحقيقة معاشة بعيداً عن كتب التاريخ، وكلّهم أمل أن يضيف التاريخ قريباً ثورتهم إلى كتاب جديد، هي التي بدأت تقطف ثماراً، ولو صغيرة.
حمل اللبنانيون الأعلام ونزلوا إلى الساحات، على وقع الموسيقى الاحتفالية والأهازيج والشعارات الثورية. نزلوا إلى الشارع حبّاً بوطنهم.
وتقول تمارا (21 عاماً)، وهي طالبة جامعية، لوكالة "فرانس برس" في وسط بيروت: "هي المرة الأولى التي يتظاهر فيها اللبنانيون من كل المناطق من دون دعوة وجهها إليهم حزب ما، وضد الأحزاب مجتمعة". تضيف: "هذا هو الاستقلال الحقيقي، الاستقلال النابع من الداخل".
منذ خمسة أسابيع، يتظاهر مئات آلاف اللبنانيين في الشوارع والساحات ضد الطبقة السياسية، التي يحملون عليها فسادها وعجزها عن معالجة الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة.
ونال لبنان في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1943 استقلاله عن الانتداب الفرنسي منذ عام 1920، قبل أن يتم جلاء آخر القوات الفرنسية من البلاد في عام 1946، ليشكل ذلك المحطة الأخيرة التي يجمع اللبنانيون على رواية موحدة لها.