800 مليار دولار خسائر العرب من الاضطرابات
نبيل العربي: الاضطرابات السياسية في المنطقة أفرزت مشاكل اقتصادية(أرشيف/Getty)
قدر رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، محمد بركات، إجمالي خسائر الدول العربية جراء الاضطرابات السياسية والأمنية التي شهدتها بعض الدول على مدار السنوات الأربع الماضية بنحو 800 مليار دولار.
وأضاف بركات خلال كلمته بمؤتمر التمويل من أجل التنمية، الذي بدأ أعماله بالعاصمة المصرية القاهرة، أمس، أن معدل البطالة يتراوح بين 30% و50% في الوطن العربي، فيما بلغ معدل الفقر 23%.
وأشار إلى ضرورة وضع إستراتيجية عربية مشتركة ومتكاملة، تسهم بشكل فاعل ومباشر في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، ومعالجة مشكلات الفقر وتراكم الديون وفوائدها، والاستغلال غير الرشيد للموارد الطبيعية، إضافة إلى نقص الموارد المالية وتدني وضع البنية التحتية في العديد من الدول.
ولفت رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، إلى أن الدول العربية توجه ما يوازي نحو 3.7% من ناتجها المحلي سنوياً للتسليح، متجاهلة التعليم والصحة وغيرها.
وأكد أهمية التمويل في تحقيق التنمية، مشيرا إلى أن إجمالي رأسمال المصارف العربية، بنهاية العام الماضي، بلغ نحو 3.1 تريليونات دولار، بزيادة قدرها 7.5% عن عام 2013، مشيرا إلى أن عدد المصارف العربية بلغ نحو 400 مصرف.
وقال بركات إن حجم الودائع بالدول العربية بنهاية 2014، بلغ نحو 2.1 تريليون دولار، في حين بلغ حجم القروض الإجمالية للمصارف 1.6 تريليون دولار خلال العام ذاته.
وأشار إلى أن النمو الذي سجلته الدول العربية، لم يترجم على الحالة الاجتماعية، في تلك الدول، وخاصة في مجال القضاء على البطالة، مؤكدا أهمية تمكين الجيل الصاعد، وتوفير الظروف المؤهلة للنمو.
كما طالب بضرورة قيام مجتمع المال والأعمال، بأداء مسؤوليته المجتمعية المتمثّلة في دعم مشروعات الصحة والسكان والاتصالات، باعتبارها أحد أهم المكونات الأساسية في المجتمعات.
ويشارك في المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم، نحو 700 شخصية عربية من وزراء مال ومحافظي مصارف مركزية، ومديرين تنفيذيين لمصارف عربية.
وتتركز محاور وموضوعات المؤتمر حول، تعبئة الموارد المالية من أجل التنمية، ومنها تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل خلق فرص عمل أكبر وتحقيق معدلات نمو.
وقال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، إن الاضطرابات السياسية في المنطقة أدت إلى العديد من المشاكل في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن العديد من الدول تعاني نقص التمويل والاستثمارات.
اقرأ أيضا: 30 مليار دولار خسائر السياحة العربية
وأشار إلى ضرورة وضع إستراتيجية عربية مشتركة ومتكاملة، تسهم بشكل فاعل ومباشر في تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، ومعالجة مشكلات الفقر وتراكم الديون وفوائدها، والاستغلال غير الرشيد للموارد الطبيعية، إضافة إلى نقص الموارد المالية وتدني وضع البنية التحتية في العديد من الدول.
ولفت رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، إلى أن الدول العربية توجه ما يوازي نحو 3.7% من ناتجها المحلي سنوياً للتسليح، متجاهلة التعليم والصحة وغيرها.
وأكد أهمية التمويل في تحقيق التنمية، مشيرا إلى أن إجمالي رأسمال المصارف العربية، بنهاية العام الماضي، بلغ نحو 3.1 تريليونات دولار، بزيادة قدرها 7.5% عن عام 2013، مشيرا إلى أن عدد المصارف العربية بلغ نحو 400 مصرف.
وقال بركات إن حجم الودائع بالدول العربية بنهاية 2014، بلغ نحو 2.1 تريليون دولار، في حين بلغ حجم القروض الإجمالية للمصارف 1.6 تريليون دولار خلال العام ذاته.
وأشار إلى أن النمو الذي سجلته الدول العربية، لم يترجم على الحالة الاجتماعية، في تلك الدول، وخاصة في مجال القضاء على البطالة، مؤكدا أهمية تمكين الجيل الصاعد، وتوفير الظروف المؤهلة للنمو.
كما طالب بضرورة قيام مجتمع المال والأعمال، بأداء مسؤوليته المجتمعية المتمثّلة في دعم مشروعات الصحة والسكان والاتصالات، باعتبارها أحد أهم المكونات الأساسية في المجتمعات.
ويشارك في المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم، نحو 700 شخصية عربية من وزراء مال ومحافظي مصارف مركزية، ومديرين تنفيذيين لمصارف عربية.
وتتركز محاور وموضوعات المؤتمر حول، تعبئة الموارد المالية من أجل التنمية، ومنها تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من أجل خلق فرص عمل أكبر وتحقيق معدلات نمو.
وقال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، إن الاضطرابات السياسية في المنطقة أدت إلى العديد من المشاكل في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن العديد من الدول تعاني نقص التمويل والاستثمارات.
اقرأ أيضا: 30 مليار دولار خسائر السياحة العربية
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
