4.78 مليارات دولار إيرادات السعودية المتوقعة من زيادة أسعار التبغ

13 يونيو 2017
+ الخط -


بدأت السعودية رسمياً في تطبيق ضريبة السلع الانتقائية، يوم الأحد، وهي المرة الأولى في تاريخ المملكة التي تفرض فيها ضريبة على المواطنين.
 
وتطاول الضريبة المستحدثة، التبغ ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، في محاولة جديدة من حكومة المملكة لمواجهة تبعات انخفاض أسعار النفط، وتراجع الإيرادات العامة، في مواجهة الأزمة التي تدفع السعودية نحو خيارات ضريبية جديدة، إضافة إلى اللجوء نحو الاقتراض الخارجي والمحلي.

وبموجب الضريبة هذه، فقد ارتفعت في المملكة أسعار التبغ ومشتقاته بنسبة 100%، وأسعار مشروبات الطاقة بنسبة 100% أيضاً، وأسعار المشروبات الغازية بنسبة 50%.

ونُشرت القواعد التنظيمية للضريبة الانتقائية في الجريدة الرسمية الأسبوع الماضي، وبحسب القرار، فإن الجمارك هي الجهة المسؤولة عن تحصيل الضريبة الانتقائية.

ويأتي تطبيق الضريبة الانتقائية استناداً لما جاء في البيان الصحافي الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في 23 أيار/مايو الماضي، عن دخول الاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية، والاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة، لدول المجلس حيز النفاذ.

ارتفاع أسعار السجائر (أونيل سيليس/فرانس برس) 

وبحسب بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن السعودية تحتل المركز الرابع عالمياً في نسبة المدخنين، ويصل عدد المدخنين في المملكة إلى نحو 6 ملايين مواطن، وتصل نسبة المدخنين الذكور في المملكة إلى نحو 40%، وتصل نسبة المدخنات الإناث الى نحو 10%، فيما تشكل نسبة المدخنين في صفوف المراهقين نحو 15%.

لكن بعد رفع أسعار التبغ 100%، كم سيبلغ إنفاق السعوديين على التدخين سنوياً؟

وبحسبة بسيطة واستناداً لأرقام شبه رسمية، يدخن المواطن السعودي نحو 25 علبة شهرياً، كمعدل عام، ما يعني أنه سينفق ما يوازي 500 ريال شهرياً أي ما يعادل 133 دولاراً، ما يعني سنوياً، نحو 1596 دولاراً. وبالتالي، فإن 6 ملايين مواطن ينفقون ما يقارب 798 مليون دولار شهرياً، ما يوازي 9.57 مليارات دولار سنوياً. وبالتالي ستتمكن السعودية من زيادة الإيرادات المالية سنوياً، بنحو 4.78 مليارات دولار.



(العربي الجديد)


المساهمون